الأعمدة

لعن الله الداعين والداعيات للحرب واخرس أصواتهم جميعا

وانا
اقلب هذا المنتج
الذي تفتق به عقل
ولد الفرنجة يعبر من
أمامي فديو لاحداهن
أشعر دائما تجاههن بعدم
الارتياح رغم ان لبعضهن
أصوات يمكن أن تصنف بانها
جميلة .. أشعر أن في اشداقهن
دماء وفي اجسادهن يختبئ الشيطان .. لا اذيع سرا أن قلت
لم أشعر بالتعاطف مع أي واحدة منهن تعرضت للاعتداء
وحوادثهن كثر فقد جئن من قاع المدينة وقاع المدينة عندي لا تصنيف طبقي وإنما أخلاقي وفي هذا كثير من الجدل مع صديقي اللدود محمد عبدالباقى
الان .. الان .. قد ظهرت الحقيقة
واستبانت اللا من رحم ربي منهن دعوة بلا مواربة لمزيد من الموت والدمار فنانات الغفلة وهز الاكتاف والارداف..
الغناء في مثل هذه الأيام يمكنه أن يكون أداء لحفظ الأرواح وحقن الدماء لا لمزيد من إشعال النيران وازهاق النفوس .. الطابور الجنائزي في
ام بدة يدعو كل صاحب ضمير أن يرفع صوته لينادي كفاية
كفاية .. مشهد طفلة الخدير وهي تمسك بطرف جسد أمها المسدوح في بركة الدم و تنادي بصوت بح من كثر البكاء (يا أمي ما تمشي تخليني) يجعل كل من رفع صوته مغنيا ومحرضا على استمرار هذه الحرب شريكا في الجريمة ..
ظهرن فجاة هكذا دونما سابق إنذار كظهور السرطان في الجسد الصحيح وملأن الآفاق بغث الكلمات وساقط القول والفعل اقتحمن البيوت ولأن للإعلام قوناته أيضا فتحت لهن القنوات الفضائية الرخيصة فإسترخصن
الذوق العام والآن يسترخصن
دماء اهل السودان ..
واعلم سيأتيني متنطع جهول ظنا منه انه سيلقمني حجرا بالقول انهن يساندن الجيش ضد من إقتحم البيوت وانتهك الحرمات سأقول لك غير آبه
اذهب الي الجحيم .. هذه حرب أراد لها من اشعلها في غرف نومنا أن تكون بهذا السوء وان تسومنا سوء العذاب
لان من اشعلها هو من ربى هولاء على هذه القسوة واللا اخلاق واستجلبهم الي الخرطوم ومكنهم منها ..
والآن يعمل على استفزازهم لإخراج اسوأ مافيهم مستخدما كل السبل لذلك ومن هذه السبل هولاء المعروفات باسم القونات .. وهذه شرحها يطول ..
المهم ..
وبس
لعن الله الداعين والداعيات للحرب واخرس أصواتهم جميعا
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى