الأعمدة

النزوح الداخلي واللجوء الخارجي

كم انت عزيز يابلد قد اصابتك المحن والفتن بدون سابق انذار او اشاره لما حدث ،حرب افزعت الالف من البشر جعلت مواطنيك اتخذوا النزوح سبيلا و وطن وقد لجأوا ونزحوا غصبا عنهم نزحوا الي مدن وقري ولايات السودان المختلفه خوفا من لهيب نيران الحرب التي لاتفرق بين كبير وصغير وبين رجل وامراه بحثا عن الامن والامان الذي اصبح صعب المنال افترش البعض الارض ومنهم من فقد الخبز والماء ،تقاسم بعض اهل الخير معهم الماؤي والاكل دون كلل او ملل ، انه موقف قد يطول امده دون ان تلوح علي الافق رؤيه بامل قريب انها الحرب و ويلاتها يا للحسره والندم والخوف عليك ياشعب العزه والكرم.
دول الجوار محطه لايمكن تجاوزها فهي مرفأ للجوء بدون سابق ميعاد او ترتيب موعد مسبق انها لحظه مخيفه جعلت كل من اتجه شرقا او غربا او شمالا الي جاره من الدول الصديقه ليحتمي بها خوفا من البطش الذي لايميز عمرا او ذكرا او انثي من القتل ،يعلم الله انهم في حاله ماساويه لاترضي القريب والبعيد فاصبحوا في احضان الحاجه و العوز واللهث والجري وراء المنظمات علهم يجدوا مايسد الرمق.
بين يوم وليله شعبا كريم يصبح بين اللجوء والنزوح نعم انها اقدار الله وافعال من لايخاف الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى