الأعمدة

مشكلة نادي الهلال الازلية : تفعيل خاصية استمرارية مصالح اشخاص علي حساب الكيان

كسروا بجهل كروي فاضح كثيرا من مصانع الثلج لاجل اللاعب اطهر الطاهر عقب توقيعه للهلال حتي قبل ان تطأ اقدامه ارضية الملعب ومن ثم التعرف علي مستواه الحقيقي ثم عاد ذات القوم بالمعاول وشرعوا في تحطيم اللاعب بطريقة ماساوية من اجل وضع حد لمسيرته
ازمة الهلال تكمن في كثرت منظريه وفلاسفة جلسات بنابر الشاي القادمين كمشجين متعصبين من (ام طرقا عراض) قبل ان يجدوا لانفسهم موطأ قدم في الباحة الخلفية لمقبرة النقد والتحليل دون ادوات ودون امكانيات وبعيدا عن المهنية
مشكلة الهلال بطبيعة الحال لم ولن تكن في اطهر الطاهر ولا في مدربه والدليل ان تشكيلة الهلال ظلت تشهد طوال تاريخ النادي العديد من التغييرات وعمليات الشطب والاحلال والابدال الممنهج وغير المدروس في كشوفات اللاعبين فضلا عن عمليات الطرد والتغيير التي تطال المدربين التي وصلت الي ارقام قياسية
وبين عمليات شطب اللاعبين وتغييرات المدربين كانت ومازالت مشكلة نادي الهلال في احراز قارية ماثلة وحاضرة وستظل لطالما ان الادارات والواجهات الاعلامية ظلت تتعامل مع النادي بالعاطفة وتتبني خط الاحلام والاوهام بديلا عن واقع كرة القدم الاكاديمي الاحترافي فيما تنام وتصحو علي واقع هزائم مريرة واخفاقات متوالية في انتظار نتائج ايجابية قد لاتاتي ابدا مالم يتث الشروع في صياغة الواقع الهلالي الحالي واحداث تغيير جذري في طريقة تعامل الادارة والاعلام عدا ذلك فان نادي الهلال سيظل يحتفل بعراقة تاريخ تاسيسه دون قدرة او امكانية اضافة اي بطولة قارية الي رصيده الصفري
التعامل مع ردود الافعال عندما تسؤ النتائج لايحقق البطولات وامكانية احداث تغيير في واقع الهلال لايمكن لناشط حديث العهد بكرة القدم ان يربطه بتغيير لاعب او مدرب بيد ان هذه الحيلة الماكرة التي ظلت تلجأ اليها ادارات النادي المتعاقبة والفاشلة جميعها اثبتت عدم جدواها بما يوكد ان التشخيص الخاطئ لعلة الهلال المزمنة ستتفاقم وتصيبه بادوار والموت الدماغي علي نحو مايحدث الان ومالم تنتفض جماهير الهلال التي تفقه في علوم ومناهج كرة القدم الاحترافية المتاحة حتي في اقرب الدوريات العربية فان جمهور النادي سيظل يلعق جراحه عقب كل مشاركة في الوقت الذي تبحث فيه هذه الادارات الفاشلة وانظمة اعلامها المشفرة عن تبرير جديد وفطير من اجل استمرارية هذا الواقع المذري الذي يصب في مصلخة اشخاص علي حساب النادي الكيان
” فاكهة الجنة في ديار جهنم !!
اسواق بلادي تضيق جنباتها بالمعروض من ثمار وفاكهة الجنة بينما يصطلي الفقراء بنيران جهنم الاسعار
وفي حين يصبح حلم الحصول علي رغيف الخبز والماء والكهرباء والغذاء متعذرا ولغزا محيرا يبقي امر الوصول الي فاكهة الكيوي والرمان والاجاص وحتي النبق الفارسي المستورد من اسواقنا متاحا اسرع من طرفة عين ولايحتاج الي طوابير سوي اولئك الطوابير
كيف تتسلل عملتنا الصعبة من خزينة وزارة المالية ا لاستيراد الكماليات والفاكهة المحرمة علي الفقراء
في ذات الوقت الذي يبحث فيه الوزير كل صباح ا في امر زيادة اسعار رغيف الخبز والبترول والسلع الاساسية اكثر من بحثه عن تلك الدولارات المتسللة بعيدا عن تقنية الفار
تلك العملات الصعبة التي ظلت تقبع في خانة التسلل وتهدد مرمي معيشة المواطن بعيدا عن الرقابة ينبغي توجيهها لاستيراد دقيق الخبز وغيرها من السلع الاستهلاكية الاساسية
قبل ان يتم اهدارها بفعل فاعل في استيراد بعض السلع الاكثر استفزازا
ولطالما ان هناك مخالفة لابد ان هناك ردا حاضرا في ظل غياب الشفافية
” حد الثمالة !!
تلك القناديل التي افرغها السوس من محتواها راقصتها الريح حد الثمالة
وفي حين عجزت سيقانها عن حمل جسدها المتداعي سقطت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى