الأعمدة

ابداع وإشعاع روحاني : بين حضرة السيدة زينب وسيرة ابوزيد الهلالي

في حديقة السيدة زينب اثر دعوة كريمة من الدكتور والاديب المصري محمد بكر مسئول رعاية المواهب بالهيئه العامه لرعاية الثقافة قضينا ليلة رمضانية ساهرة تضمنت مأثر وصاغها الزميل الجواهرجي جمال عبد الحميد كما العادة باطار من الدرر والماس فابرقت وامطرت لولؤ من نرجس وسقت وردا ثم انداح عطرها نديا متسللا بهدؤ نحو خلايا الروح محدثا حالة من النشوة التي سرعان ما استشعرتها زميلتي الاعلامية الاستاذة ناهد اوشي ونثرتها حروفا ندية في مقال من ذات المقام
كما في ليالي الذكر والذاكرين كان العبد لله اكثر اندياحا وانسجاما مع سيرة ابوزيد الهلالي وعلي انغام ربابة الفرقة الشعبية التي عطرت فضاء المسرح
ثم مضت بنا ليلة الفعالية مابين الالقاء الشعري ومسرح الرقص والموسيقي والاكروبات ومسرح الطفل والمشغولات اليدوية المتقنة اضافة الي اللوحات الفنية التي اتقن الاطفال رسمها ذلك حين بدت اكثر احترافية واتقانا مايؤكد علي عمق موهبتهم التي تم صقلها عبر خبراء الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية
كما لم تخلو الجلسة من حوار صحفي مع الدكتور محمد بكر بيد انها تحولت الي ورشة عمل فنية وثقافية وادبية ورياضية تميزت بالعمق والتفكير خارج الصتدوق ستطالعون بعض مخرجاتها خلال الحوار الذي سننشره لاحقا مع الدكتور محمد بكر وكشف فيه الكثير من المفاجآت والقراءات المستقبلية لما سيلي حقبة الصحافة الورقية والكتاب المدرسي وتأثير سيطرة وتاثير وسائل التواصل الاجتماعي علي المشهد في ظل غياب الرادع الاخلاقي والمهني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى