الأعمدة

الكيزان لايخشون الله

الكيزان في صراعهم ومراوغتهم في عدم تسليم الحكم،كانوا ومازالوا لايبالون باي شئ ولايخشون الله لادعائهم في وقت سابق انهم فاتحين مع الله خط،وان اكثر خوفهم من امريكا،التدخل الامريكي وفرض عقوبات سيغير من تكتيكات الفلول والتي ستكون كالاتي،ستزداد وتيره الحرب وبضراوه استباقا لسريان العقوبات،ايضا سيحدد مصير البرهان وبقية المكون العسكري من استمرارهم او تنحيهم والاتيان بقيادة جديده تكون اكثر مرونه،فات علي الفلول ان اي وضع سينتج بعد نهاية الحرب، وهو امر غير متوقع بتاتا،ولن يفضي لاي نتيجه حاسمه في صالحهم كنا يظنون،بل العكس تماما،ان اي حكومه او اي طرف من اطراف النزاع في حال تغلبه علي الاخر،هذا لايعني انه سبكون خيارا مقبولا بالداخل او الخارج ابدا،لذلك علي الطرفين القبول بوقف الحرب اولا والعمل سويا في تسليم الحكم للمدنيين والابتعاد تماما عن اي مشاركه من بعيد او قريب في الحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى