الأخبار

نقـــابة أطبــاء الســـودان : الـــتزام المهنية أثناء الحروب وأولـــوية حـــفظ الأرواح

منذ اندلاع الحرب في 15 أبـــــريل الماضي يعمل آلاف الأطباء والكوادر الطبية في كل أنحاء السودان وسط ظروف كارثية بالغة التعقيد لإنقاذ الجرحى والمصابين من المدنيين والعسكريين التزاماً بقيم وتقاليد مهنة الطب، وبالبروتوكلات الواجب اتباعها في حالات النزاع المسلح، ولتوفير الخدمات الصحية والعلاجية وسط انهيار شبه كامل للقطاع الصحي الذي صار مسرحاً لساحات المعارك والقتال، وبسبب ما تتعرض له مستشفيات البلاد الرئيسية من استهداف تجرمه القوانين الدولية والوطنية.
اللجنة التمهــــيدية لنقابة الأطباء تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وكل البــروتوكولات ذات الصلة وعلى رأسها:
-ميثاق نورمـبرغ لعام 1947م، والذي يتعلق بأخلاقيات مهنة الطب.
-إعلان جنيف لعام 1948م. المعدل في 1968، 1983 ,1994 أو ما يعرف بقسم الأطباء، الذي تبنته الهيئة العامة للجمعية الطبية العالمية.
-اتفاقيات جنيف لعام 1949م وهي تنقيح لأربعة اتفاقيات أولها 1864 وآخرها 1949 التي تتناول حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب (والبروتوكولان الإضافيان لعام 1977م والبروتوكول الثالث 2005 ).
وكل هذه البروتوكولات والمواثيق والاتفاقيات الدولية تم عبرها التوافق على المبادئ الأساسية المحددة لأخلاقيات مهنة الطب، وتتضمن قواعد دولية خاصة تنظم المهام الطبية في حالات النزاعات المسلحة لا سيما حق الجرحى والمرضى في المعاملة وفقًا للقواعد الطبية، وحمايتهم وحماية المنشآت الطبية خلال النزاعات المسلحة، وهو ما تلتزم به اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء السودانيين، والآلاف من الأطباء السودانيين الشرفاء الذين يواجهون خطر الموت والإصابة بالعمل يومياً طوال ساعات القتال.
إن هذه البروتوكولات والمواثيق الدولية تلزمنا في أوقات الحرب بعدم الإدلاء بأيٍّ ما من شأنه تعريض حياة الأطباء العاملين والمرضى والمدنيين من طالبي الخدمات الطبية للخطر، وتحويلهم لأهداف لأطراف النزاع المسلح، وتطالب بالالتزام بحمايتهم بموجب تلك القوانين.
إننا نطالب وبشكل فوري بتمييز الأطباء العاملين بشارات تسهل مرورهم لمواقع عملهم، والتزام القوات المسلحة والدعم السريع بعدم الاعتداء عليهم، وعلى المرافق الصحية التي يعملون بها.
اننا لن نستجيب لأي محاولات تبعدنا عن هدفنا، حمايةً لأرواح المرضى والكوادر الطبية، وحفاظًا على المرافق الصحية.
ستصدر اللجنة التمهيدية بياناً تفصيلياً بكل ما تعرّض له القطاع الصحي من عدوان خلال هذه الحرب، علماً بأننا قد خاطبنا الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة بكل ما يجري في البلاد من استهداف للقطاع للصحي.
#لا_للحرب
#الدم_السوداني_واحد
‏#KeepEyesOnSudan
#السودان_اسكات_البنادق
‏#SudanSilencingTheGuns
#فتح_ممرات_آمنة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى