الأعمدة

???? رؤى رؤى ???? ✍️ أبشر رفاي /✨ الحرب اللعينة في قبضة النهاية الإيغاديون وقمة الإيغاد والقاهرة وقمة دول الجوار .✨

????عرف في الأزل بأن لكل بداية نهاية ولا جدال في ذلك فبمثلما كانت للحرب اللعينة بداية تنحدر وتنحسر اليوم نحو هاوية النهاية بكل حيثيات الأجل المحتوم ولكل أجل كتاب حربا كانت أم سلما او إستسلاما أو سلاما سلاما ، فالحرب كما هو معلوم في طبيعة التدافع البشري حالة إستثنائية أما السلام والتسامح والوئام هي الحالة الطبيعية التي ينبغي ان يكون عليها الناس على الصعد الإنسانية والسياسية والحضارية والمتحضرة ، في آخر قراءة للرؤى المتجددة حول فرص الحلول السلمية الحتمية المتاحة لمعالجة قضية الحرب اللعينة كانت حول المبادرات المطروحة هنا وهناك ، وكذلك الهدن المتعددة صرف النظر عن ماهيتها واخلاقياتها وفشلها ، في النهاية بالنسبة لنا منظور إستراتيجي هي محاولات مقدرة في إتجاه عقلنة التعاطي مع المشهد وحلوله الموضوعية التي من شأنها حفظ ماتبقي إن بقية بالأساس شئ للسودان والشعب السوداني جراء هذه الحرب الغادرة القذرة فكم علمتنا وألمتنا الدروس والمحاضرة الدولية المفتوحة التي قدمها ثلاثي معالجة خطر الحرب الأهلية حرب الداخل الروسي الداهم عالجته الإدارة الروسية وفاغنر والصديق الوفي الرئيس البلاروسي اللكساندر لاكشنكوف وسط دهشه صقور النهش التي حلقت فوق سماوات الشعب الروسي ، فلماذا عز هذا المجهود الوطني والأخلاقي على المشهد القتالي الدموي السوداني وهم جميعا ربهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وابيهم واحد ، فالمقاربة والمفارقة هنا فهل يعني أن الإدارة الروسية وفاغنر طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلح بينهما اللكساندر لا كشنكوف ولا الحاصل شنو ، وبالفعل لقد أكدت الحرب السودانية اللعينة بالمقاربة بالروسية الفاغنرية التي أوشكت على الإندلاع ولكن منعتها عبقرية الحلول الوطنية ، اكدت مقولة ذهبت إلى الغرب الكبير وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين بالمعنى الأصح ، وذهبت إلى بلاد المسلمين وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين بالمعنى الأصح . وعن فرص المبادرات الخاصة بحل مسألة الحرب وإقرار السلام المستدام بالبلاد قلنا وبالحرف الواحد بأن الفرصة الأولى المتاحة ولازالت ضمن سلسلة فرص أخرى فرصة المبادرات الوطنية الموحدة ولكنها للأسف الشديد لم تقم لها قائمة لسببين أثنين ، الأول إنعدام الثقة بين الفرقاء فضلا عن أن هناك من يعمل على تعميقها بصورة أكبر لأغراض سياسية مكشوفة ، الثاني في العادة فارس الدور محقور ، وزامر الحي لايطرب أمثال . وإلا لأفلحت المبادرات الوطنية المنعية قبل تلك الساعية لمعالجة مسألة الحرب وهي بالمناسبة لا تقل من حيث الفكرة والتفكير والإحاطة والتخطيط السياسي الإستراتيجي وفقا للفهم العميق لطبيعة القضية والأزمة وإتجاهاتها والحرب وخرابها لاتقل بأي حال من الأحوال عن كمية المبادرات التي طرحت حتى الآن ، ودونكم المبادرة الوطنية السودانية التي دفعت بها قوى إعلان الكفاح التراكمي للقوي السياسية المستقلة بالبلاد دفعت بها في قت لم تتجاوز الحرب أسبوعها الأول وهي منشورة مع آخريات في الوسائل والوسائط الإعلامية . أما بخصوص مبادرات الأسرة الأفريقية والأشقاء والأصدقاء ، فقد أشادت الكثرة الغالبية للشعب السوداني مبكرا بالموقف الصريح الواضح الشفيف للجامعة العربية تجاه الحرب والأوضاع في السودان من خلال قمتها الأخيرة المحضورة الناجحة بجدة ، والتي أشارت فيها بوضوح بأنه يجب أن تحل قضية الحرب في السودان في إطارها السوداني السوداني وعدم التدخل الأجنبي بأي صورة من صور التدخل ، مثية على محادثات جدة التي خلصت إلى عدة هدن صحيح حولها كلام كثير وصحيح لم تكن مستوفية للشروط الإدارية والقانونية والسياسية والتأمينية ، لكنها في النهاية كانت خطوة في الإتجاه الصحيح ، وأن توقد شمعة في ظلمة الظلم الحالك خير لك من أن تبقى جالسا القرفصاء تلعن في الظلام ، وبالخصوص حينما ظهرت مبادرة الإتحاد الأفريقي ومجموعة الإتصال بنقاطها الست والتي جاءت متوافقة لحد بعيد مع رؤية الجامعة العربية ، الأمر الذي تمناه الجميع بأن تكون عليه مبادرة قمة دول الإيقاد الأخيرة بالشقيقة دولة جيبوتي والتي تحفظت عليها وعلى مخرجاتها وألياتها وأهدافها الحكومة السودانية وهو في الحقيقة المجردة تحفظ الشعب السوداني قبل الحكومة وهو بات في قمة الواعي الإحاطي المدرك لنظرية المؤامرة وإستراتيحية التآمر متعدد الأطراف والجنسيات والتجنيس والنجاسات ، وللمتابع وغير المتابع فإن نقاط التحفظ الحقيقة لا تخرج من النقاط أولها نية وماهي أهداف قمة الإيقاد ، ثانيا لجنتها الرباعية والفلسفة السياسية التي بموحبها جرى التشكيل وترتيب المهام والمهمة ، وهنا وللأسف الشديد من واقع وموقع ووقائع الحيثيات التراكمية حول الأزمة الوطنية وجهود حلها والتي يعلمها راعي غنم إبليس قبل راعي غنم الإنس تحولت مبادرة الأيقاد أو بالأحرى بأسمها تحولت إلى كمين سياسي مؤكد بالغ الخطورة على الحكومة السودانية وعلى الشعب السوداني والحلول الاخلاقية المعيارية المعروفة ، فمن عناصر الكمين ومحتوياته الماكرة حتى يهز ويرز الكلام ، المبعوث الأممى غير المرغوب فيه السيد فولكر بيرتس الذي أحضرته الأمم المتحدة فزع للسودانيين وسيطا مسهلا نزيه تحول إلى وجع مزمن وشوكة كعب وخاصرة أكعب ، اليوم مرابط بالشقيقة كينيا أسد رجول بسوح الماساي ودابي كركور برواسيها الشامخات ، وقطا ماكرا يجيد لعبة سهر الجداد ولا نومه ، العنصر الثاني الرئيس ورئاسة الرئيس الكيني لرباعية الأيقاد وما أدراك والرئيس الكيني والملف السوداني ، العنصر الثالث رئيس الوزراء الاثيوبي السيد أبي أحمد ويسألونك عنه وعن تاريخ مواقفه من الأزمة السودانية مابعد التغيير وحتى الآن ، العنصر الرابع الآلية الثلاثية + الرباعية فهؤلاء بمفهوم الإرث السوداني في كشف حالات المقالب والتمقلب والجقلبة هم ( السبعة الكسروا البمبر ) ، العنصر الخامس وفد وعناصر الحرية والتغيير المرابطة بدعوة وببدعة وإبداع سياسي في أروقة وردهات القمة والإجتماعات ، بمعنى وبالمختصر المفيد يا السيد الأتفاق الإطاري وبيئته ماقبل الحرب وفي ظلها بصرف النظر عن الخراب والموت والدمار وحالات اللجوء والتشرد والنزوح انت مصر وشديد الإصرار على تمرير مشروعك القديم العقيم حربا وسلما وتفاوضا ، وهذه لعمري ستكون اول نقطة جوهرية ستجعل قمة الإيقاد ومحتواها كالعهن المنفوش ، ذلك أن الأوضاع في السودان قبل الحرب هي ليست التي بعده ، يا حبيبي العنيد ثقيل الظل دافر زافر اللسان بتحب ليك زول مابحبك ( أها كده كويس ) ولتجنب هذه الأشكالية الماثلة الآن أمام فرص الحل السلمي المتجدد من خلال تجمع مبادرات الإتحاد الأفريقي وقمة الإيقاد والمبادرة السعودية الأمريكية بجدة وقمة رؤساء دول الجوار السوداني التي دعا لها رئيس الشقيقة مصر عبد الفتاح السيسي الخميس القادم بالقاهرة ، هي بالفعل خطوة سليمة مباركة وهي نفس الخطوة التي نادت بها الرؤى المتجددة منذ أكثر من شهر وذلك بغرض توحيد الجهود وتنسق المهام تجاه الهدف المحدد والمعلن وقف الحرب في السودان وتحقيق السلام العادل الشامل بإرادة وتصور سوداني سوداني دون أي مزايدات ومغالاة سياسية داخلية ولا أي إملاءات ( وبخرات ) وتبصيص خارجي وعندها سيكتمل المشهد السياسي والاخلاقي لآليات وأدوات الحلول برعاية وتسهيل شرفاء الأشقاء والأصدقاء وذلك من خلال المقترحات التالية ١– توسيع مظلة مبادرة الإيقاد توسيعها على مستوي الشكل والمضمون بما يستوعب مبادرة الإتحاد الأفريقي وجدة ومبادرة قمة القاهرة والجامعة العربية والمبادرات الوطنية المعلنة وأي مبادرة أخرى في السياق صادرة من أصدقاء السودان ومن يهمه أمر سلامته وإستقراره . جملة هذه الإجسام تعمل على إنشاء آلية ومضمون ومحتوى موضوعي مطور حول أزمة الحرب في السودان هذا الككتيل السياسي فإذا لم يكن حلو المذاق فهو قطعا مستساغ . من ميزات هذا التصور قدرته على بناء وتوفير الثقة بين الجميع وكذلك له القدرة على إزالة كافة إشكال الألغام والكمائن والإرتكازات السياسية الإستراتيحية المحتملة ، التي لاتخدم قضية وقف الحرب وإقرار السلام في السودان وبتالي دول الجوار والإقليم على المستوى المنظور ، وفي حالة إصرار الإيقاد على رباعيتها وبرنامجها لقيادة جهود الحل في السودان ومحاولة الإلتفاف والتشهير السياسي بالمتحفظ عليها هيكل ومحتوي وخطة وإستراتيجيات ، يقترح الآتي وهنا الحديث للمبادرات التي دعتها رباعية الإيقاد يقترح تحويل رئاسة الرباعية لرئيس دولة جنوب السودان وهنا مقومات النجاح أوفر وأبقي وفي حالة تعثر ذلك تحول الرئاسة مباشرة لرئيس الدورة الحالية للإيقاد رئيس جيبوتي السيد عمر قيلي ، أما البرنامج فهو من ثلاث مستويات ، محور الحرب ووقف إطلاق النار هذا متعلق برئيسي وفدا التفاوض اللذين تمت دعوتهما لحضور رباعية الأيقاد بأديس أبابا أما برنامج العملية السياسية بعد وقف إطلاق النار والحرب فهي عملية سياسية جديدة ( لنج برايت نيو ) تجب كل ماقبلها ليس علي مستوى الأربع سنين من عمر التغيير بل تجبها وتصفرها حتي قبيل ١٩ ديسمبر ١٩٥٥ وبتالي تجب معها كافة الأشكال والمفاهيم والممارسات الأجتماعيةوالسياسية والتنظيمية والإدارية ومشاريعها وشعاراتها التراكمية الفاشلة التي إنتهت اليوم بالوطن والمواطن ومكتسباته إلى حالتي اللاوجود ووجود اللا وجود حواضن الثورات الشعبية والإنقلابات العسكرية وتمرد حملة السلاح وتمرد حملة المصالح على حقوق المواضنة وحقب الإنتخابات وحقب التسويات والتسويفات السياسية جميعها ينبغي ان تصفر وتذهب غير مأسوفا عليها إلى مرادم التاريخ وفي خبر كان
ولسع الكلام راقد مرقد مختبرا لساتر المعركة السياسية البنيوية الإستراتيجية ام رمادأ شح …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى