
لاحت في الافق اقتراب نهاية مليشيا الدم السريع خلال العمليات العسكرية الحاسمة في ولاية الجزيرة ورحلات الفريق الركن شمس الدين الكباشي لمحاور الجزيرة ومتابعته خطة تحرير الجزيرة المحكمة حيث نجحت القيادة العسكرية في ادارتها بحكمة وتكتيك عالي جدا لتحرير الجزيرة وعاصمتها مدني بأقل الخسائر للقوات المسلحة والمواطنين وكانت الضربات الجوية المحكمة وتلتها مسيرات اصابت اهدافها بالمليمتر شكلت قاصمة الظهر للمليشيا مع قفل منافذ الفرع الهمجية التي شكلت الداعم لها في دخول المناطق الخالية من الجيش وبهذه الاستراتيجية الموضوعه سقطت قوات المليشيا في القرى التي كانت تسيطر عليها أمام بواسل القوات المسلحة المدعومة بقوات الإسناد والمستنفرين وبدأت سلسلة الانتصارات الباهرة خلال الايام الثلاثة الاخيرة وكان السبت الأخضر ” الفرح الكبير” بتحرير ودمدني من دنس الهمج وخرجت مدن السودان في مسيرات فرح عفوية احتفالا بتحرير مدني الحضارة والجمال والوطنية ومن هنا تبدأ عملية اجتثاث سرطان المليشيا من السودان .
•• تحرير مدني وتلاحم الشعب مع الجيش درس للخونة والساسة الانتهازيين … !