
في أروقة مستشفى الفاشر الجنوبي، يبرز اسم مستر عزالدين أسو كرمز للتفاني والإنسانية، حيث أصبح مدير المستشفى أيقونةً طبية تحظى بتقدير واسع في شمال دارفور وخارجها.
يُعرف مستر عزالدين بحرصه على مد يد العون لكل من يقصده، سواء كانوا من الفئات الضعيفة أو الأكثر حاجة، إذ يقدم خدماته دون كلل أو تمييز. شهرته تجاوزت حدود مدينة الفاشر لتصل إلى مدينتي نيالا وزالنجي، حيث يُشاد بدوره الإنساني والطبي المميز.
ولا تقتصر مسيرته المهنية على دارفور، فقد ترك بصمته في أمدرمان كاختصاصي في الجراحة العامة، مما يعكس التزامه الراسخ بخدمة الوطن وتطوير القطاع الصحي، سواء في المدن الكبرى أو المناطق النائية.
بعطاء لا حدود له، أثبت مستر عزالدين أسو أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة إنسانية سامية.