رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

*ليس دفاعا عن البرهان..رسائل تطمين*

المبضع السياسي
ليس هذا وقت الخلاف والتأويل والنقاش الضار . أغلب الذين يدافعون عن الوطن لم يكن دفاعهم لأجل غنيمةٍ أو سلطة أو حباً للحرب والأنتقام والكل ينتظر نهاية الحرب وعودة الجميع لديارهم ومواقعهم في حضن الوطن الكبير. ويعرف الجميع ان كل الخطابات قد يختلف في تفسيرها بعض المندفعين والذين لا يتعمقون في فهم فحوى الكلام. لا أعتقد أن البرهان رغم ثقتي في وطنيته وحبه للجميع يقصد شيئاً محبطاً للبعض في وقتٍ يحتاجه الجميع للتعاون والوحدة في حرب مفروضةٍ دون تراخي ودون خلافات لأن الوطن للجميع ويختلف الناس في أي شئ الا الوطن وشعبه الكريم وجيشه وكل القوات النظاميه بأفرعها من حماة الوطن. أتمنى ألا يفسر خطاب البرهان بأنه مشروع إقصاء وإبعاد وإيهام ولا زال الوقت مبكراً لدراسته ولنؤجل النقاش حتى نهاية زوال الغمة عن صدر الأمة ويبدأ السلام والاستقرار في وطن الجمال الذي نتمنى نماءه وسلامه واستقراره ووحدة شعبه وأمنه وأمانه. وهذه رسالتي في الختام لكل من يتحاربون(المهاجمون والمدافعون) من أهل الوطن الحقيقيين أن يجتمعوا من أجل هذا الوطن الذي يسع الجميع وشعبه النبيل المظلوم بعد أن ينزعوا جلباب الحقد والكراهية والقبلية والجهوية وحب السلطة وغلبة الأطماع والنهب والسرقةوآنتهاك العروض ودعاة الإقصاء وإبعاد الوطنيين الذين يحسنون ادارة الموارد ويكرهون الرشوة والمحسوبية والفساد . ليتفق الجميع بلا شكوك وخوف لبدء مشروع نهضة وتعمير وبناء وطن الجمال الجديد الذي ننشده وينشده الجميع حقناً للدماءمع محاسبةكل من اجرم وثبت جرمه وفعله..والله الموفق والمستعان .

زر الذهاب إلى الأعلى