الأعمدة

عبد الحفيظ حامد يكتب ظاهرة الجنجويد

 

ما لايعلمه القحاتة مناصري الجنجويد مع نكران ذلك لأن الشينة منكورة أن تمدد الجنجويد هذا هو تمدد صوري تخريبي طائش (الثور في مستودع الخزف) وهم ظاهرة ورغوة وزبد متوقع انهيارهم وتلاشيهم في رمشة.. وأعجز عن إقامة عن دولة وتسيير مجتمع وليس أدل على ذلك من انعدام هيئة الدولة وشكلها ومضمونها في كل اماكن سيطرتهم حتى في أماكن حواضنهم.. ووجودها بكل نظمها في اماكن الجيش حتى المحاصر منها..

هزيمة الجنجويد حتمية وقد يكون هذا الكلام غريبا لسابلة السياسة وعوام الناس.. الجنجويد أداة تخريبية حتعوس عواستها كداااااا وفي النهاية ستزول.. الزمن وطول امد الحرب ليس في مصلحة الظاهرة الجنجويدية لأن الظواهر مرتبطة بزمن وستزول وهذا سر تشبث الجنجويد وحلفائهم من بني قحت بسرعة التفاوض لانقاذ الظاهرة من الزوال الحتمي عبر اتفاق يعيد الحياة لشرايينهم من جديد.. اذا اضفنا أعمالهم وجرائهم وانتهاكاتهم في حق الشعب السوداني سنتبين انه لامستقبل للمليشيا في هذه البلاد وفي امور حكمها.. كل يوم يمر تتورط المليشيا اكثر وتفقد اسباب وجودها واستمرارها

بعد كل ما عاناه الشعب من ويلات من هذه المليشيا التي عبثت بكل حقوق الشعب وممتلكاته وسرقت بنوكه ودوره ودمرت البلد.. بعد كل هذا لايمكن التفكير في إعادة هؤلاء من جديد لواجهة البلد وقيادتها ولعل اكبر مكافاة لهذا الشعب المكلوم هي ازالة هذه الظاهرة وتفكيكها حتى لو احتاج هذا الأمر لزمن اكثر وصبر أجمل وأطول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى