الأعمدة

البرهان بين ضمانات جدة وفخ جنيف

هل إذا ذهب البرهان بنفسه إلى جنيف وساواها مع المليشيا المتمردة بكل ما تحمله من صفات وما فعلته ما في الشعب السوداني وهو يحمل صفة رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش معناها ( ذهب الجمل بما حمل ) وأعطى لمن لا يستحق العطاء ؟
فإذا جاءت البنود والشروط والتوقيع عليها فمعناها لزاما عليه وعلى الحكومة السودانية التقيد بما تم الاتفاق عليه !! وهل إذا رفض البرهان الذهاب ، أو ذهب ورفض تلك البنود والشروط والتوقيع معناها رافض للسلام ولوقف الحرب مما يجعل من نفسه محل استهجان وهدف للمطالبين بوقف الحرب ، حتى لو كان على حق فيما قام به لهذا الرفض !!!
في حالة عدم ذهاب البرهان أو وفده وفشل مباحثات جنيف في زمانها وميقاتها المحدد ١٤ أغسطس ٢٠٢٤م مع عيد الجيش السوداني رقم ( ٧٠ ) ماذا سيجري وماهي الخطوة والاستهداف القادم للسودان ؟
مالم يجدونه في تنفيذ اتفاق جدة هل سيجدونه في جنيف وما هي الضمانات ؟؟
الإنسان لا ينزل البحر ( مرتين )
الإنسان عندما يمشي على الأرض لا يقدم ( رجليه الاثنين ) !!!

ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى