الأعمدة

نظام الانقاذ الكيزاني هل انتحر قبل ان يسقط ؟!!!..

الملاحظ ان الحكومة الكيزانية السابقة ارتكبت خطا قاتل وسجلت اول هدف مضاد لصالح الثوار..وذلك عندما اعلنت اغلاق جميع الجامعات والكليات السودانية ،منذ ان كانت الثورة مجرد احتجاجات وحركات غير منظمة، فساهم ذلك في زيادة حجم الموقف وفرض هيبته ، الي جانب ان أولئك الطلاب اصبحوا متفرغين للاحتجاجات والاعتصامات حتي اصبحت اكبر ثورة سودانية في التاريخ الحديث والمعاصر بقيادة شباب ( صغار سن وكبار عقول)….فاصبح النجاح الحقيقي لهم ليس الاكاديمي الجامعي ( المحدود) وذلك من خلال هتافاتهم التي عبرت كل الافق وهزت عرش البشير الطاغية وهو ان ( لا تعليم في وضع اليم) ، ذلك الشعار الذي صنعته الحكومة الساقطة بيدها عندما اعلنت اغلاق الجامعات والكليات.، مساهمة دون قصد منها وبإستغباء سياسي تحسد عليه في اشعال نار الثورة السودانية …
أم أن كل ذلك كان بهدف العودة من جديد في ثوب بهي جديد يخفي ملامحه القديمة؟!!!…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى