الأعمدة

مزارعو العطرون والجريف الإعدام عطشا

يقال حينما يموت للمزارع احدي شتوله…تكون مأساه وحزن عميق
يصيب المزارع..لانه يعتبر مغروساته مثل أبنائه يخاف عليهم ويخشى عليهم من النسمه
ولكن يصل الحال ان تموت وتفني جنائن بحالها …جراء توقف المشروع ببرمجه عبثية ومشروع نضافه للترعه ونحن في عز الجمر اقصد في عز الصيف فهذا هو الحكم علي المزارع بالإعدام عطشا حتى الفناء…
تحرك المزارعوون وجئروا بالشكوي
وصوتم ااتقرش..الصييف صعب وخداارنا لو مالقي المويه
بيموت…ولاحياه لمن تنادي….التقيناااا بعدد من المزارعين ووقفنا علي عدد من المساحات الزراعيه المزروعه برسيم
وموالح..في مناطق الجريف والعطرون تحديدا… منها مساحة تخص أسرتي شخصيا…ماتت البراسيم والموالح تحتضر والنخيل ميت وصابر..وهو في أواخر ايام حصاده..ويعرف محليا بان التمر شائل …بحيث يحتاج المرء.حتي يتم حصاده الا.وسوف يكون إنتاجه ضعيفا..وثماره صغيرة الحجم

ماتت البراسيم التي كلفت زرعتها مبالغ خرافيه للمزارع من مداخلات زراعيه وحراثه وبذور…اقل مزارع قد كلفته إعادك اتاهيل الأرض نحو 700الف ومنهم من كلفته مليار ومنهم اثنين مليار
وحكي لي عدد من المزارعين الذين يعانون من العطش في الحفير الفوق بأنهم استدانوو حتى يدركوا الموسم…وبعد كل هذه المعاناة يأتي الحكم علي برسيمهم بالعطش والموت الزئام..فلاتجدي دموع المزارع ولا خداروالراح امام عيونو
ولم يستطع ان يفعل له شيئا
.
التقينا أيضا بعدد من الخبراء الزراعين الذين اكدوا لنا ان فصل الصيف.تعلن فيه حاله الطواري بالنسبة للأسباب المياه..واي نضافه او في عمل فني يحب ال يتم في فصل الشتاء
واغلب المزارعون او جلهم في الحفير او الترعه الفوق.. يدفعون التزاملهم السنوي من أجرة مياه. سقيا الأراضي الزراعيه
وبعد هذا كله تموت زراعتهم عطشا..و تحتضر مغروساتهم امام أعينهم
وهم يرفعون ايديهم الي السماء
وعند الله تجتمع الخصوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى