الأعمدة

اليوم نجم وغدا هلال !

نعود كما نود وغدا نلقاك ياهلال تبدد المحال أمام الأفيال و تزرع الفرح وتحى الأمال لبلوغ دورى مجموعات الأبطال وماخاب من راهن على الهلال .
(كل الظروف تلعب لصالح الضيوف بقيادة عثمان ضيوف وجميع الفرسان رهن إشارة فلوران وكل الأبطال رفعوا التمام للقائد الهمام هشام .
(لقاء الغد يدخله هلال السودان بحسابات دقيقة خاصة وأن نتيجته تشكل بنسبة ٧٠% هوية الفريق المتأهل لدورى مجموعات الأبطال ويقيننا التام بانه سيكون هلال الفريق الذى يضم كوكبة من الرجال بقيادة الغربال .
(غدا يخوض الهلال مباراة صعبة جدا ومعقدة مع فريق شاب طموح صعد للأضواء ويرنوا للوصول للسماء ولكنه إصطدم بفريق سطع نوره فى كبد السماء قوامة كتيبة زرقاء شعارها العطاء والفداء من أجل إسعاد الأحباء.
(إختار السان ملعب بوكو لإستضافة مباراة هلال السودان ومادروا بان بالفريق فيل خطير قصير ومكير ويدعى سيرجى بوكو وصراع الأفيال ستكون الغلبة فيه للهلال.
(فلوران فى حيرة من أمرة بسبب زخم النجوم خاصة خط الهجوم الذى الهب الحماس للظفر بالمشاركة وإقتحام اللقاء المحموم والواقع يؤكد بأن الغربال وكوليبالى و الجان سيشعلون شرارة الهجوم على السان وسيرابط الزيتون وعبدى أندى و بوكو على خط ملعب بوكو وفى إنتظار إشارة فلوران لبداية تسجيل الأقوان بشباك السان.
(غياب مؤثر وقسرى لأفضل لاعب فى الوقت الحالى وهو أبوعاقلة عبدالله قلب الفريق النابض والرئة التى يتنفس منها الهلال ولكنها الإصابة اللعينة التى الحقها به لاعبوا النيجر الحاقدين بجوبا قبل أن يحرقهم بوغبا بالقنبلة.
(لقاء الغد ستكون الكلمة فيه لخط الوسط باعتبارة تيرمومتر الفريق وبه يختل أو يتزن الميزان ومايحمد للهلال بان لدية خط وسط نارى يعتمد على مجموعة من اللاعبين أصحاب مهارات فنية عالية ويتميزون بشطارتهم فى إستغلال الحلول الفردية عندما يصعب إختراق الدفاعات الخلفية بوجود ولاء بوغبا و عبدالرؤوف وإيمى وماديكى وحتى صلاح عادل أصبح لاعب ماساهل ودائما بالتقيل نازل .
(فريق سان بيدرو الذى يمتلكه التونسى (حشيشة) سيستخدم كل الإسلحة الفتاكة بمافيها إستمالة قاضى الجولة لترجيح كفته على طريقة الإستضافة والأمن والغذاء مقابل المساهمة فى ذبح الفرقة الزرقاء وياحشيشة هلالنا أيضا مطعم من تونس بالزيتون الذى يسر العيون.
(قلوبنا مع مريخ السودان اليوم السبت وهو يمثل الوطن عندما يستضيف فريق الجيش الملكى المغربى فى مباراة لن تكون سهلة للمريخ فهو مطالب بتحقيق الفوز فيها بأكثر من هدف من أجل ضمان العبور لدورى المجموعات وعلى الورق الجيش أقرب لحسم معركة الصعود وعلى الواقع نتمنى أن يستعيد المريخ شبابه ويعيد لنا أيامه وصولاته وجولاته وجسارة وفدائية لاعبيه فالمريخ روح وحماس واذا ماكان حاضرا بذلك فعلى الجيش السلام وسيكبده خسائر فادحة وربنا يدى المريخ الفى مراده.
(اليوم يتوهج المريخ بجوبا وغدا يسطع الهلال بساحل العاج ويدب الفرح فى الوطن الجريح بالفوز المريح.
آخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى