اكاديمية الريادة العالمية فرع كسلا خلاصة تجربة علمية للخروج من مستنقع كرة القدم السودانية البدائية !!








تمكن ناشئة اكاديمية الريادة لكرة القدم من ترجمة تمارين قواعد اختبارات معدلات اللياقة البدنية ال 7 خلال مباراتهم امام منتخب شباب الميرغنية بنجاح منقطع النظير كفل لهم الفوز بنتيجة 7 اهداف لهدفين ترافق ذلك مع تقديم مستوي كروي فني رفيع كان موضع اشادة وتقدير جمهور المباراة الذي تفاعل مع اتقان ناشئة اكاديمية الريادة في اداء الجمل التكتيكية واللمسات الفنية والتمريرات البينية المتقنة وسرعة الانتشار والتعامل مع الكرة من لمسة واحدة وهذه العوامل مجتمعة فضلا عن انها كفلت الفوز لناشئة الاكاديمية وبنتيجة عريضة بيد انها كشفت وبجلاء تام عن جملة من الفوارق الفنية بين كرة القدم التقليدية التي تتم ممارستها في الروابط والاحياء وبين كرة القدم التي تتبع المناهج العلمية والاكاديمية في ابراز وتطوير مهارات صغار اللاعبين علي تحو ماحدث في مباراة اليوم
وفي اطار نشر ثقافة كرة القدم الحديثة التي تمارس في العديد من دول العالم المتفوق كرويا والتي نشاهدها في الملاعب الاوروبية من خلال كبري القنوات الرياضية العالمية المتخصصة يجدر بنا التطرق الي ماذا تعنيه اختبارات معدلات اللياقة البدنية التي تعتبر موشرا لمستوي اللياقة البدنية لدي اللاعب والفريق كما تعتبر موشرا لكيفية وضع البرنامج التدريبي بالتركيز علي النواقص وفوق ذلك فان اختبار اللياقة البدنية يوخذ به كتقييم لحالة اللاعب والفريق والبناء عليه خلال فترة الاعداد واليكم قائمة بقواعد الاختبارات ال 7 وهي
1- اختبار عنصر اللياقة – 10 امتار
2- الجلد العضلي
3- القوة الانفجارية
4- تحمل السرعة 120 متر
5- المهارة والسيطرة
6- الدوري التنفسي 900 متر
7 – المرونة والرشاقة
وهي ذات القواعد التي كانت محور محاضرة دكتور مكي فضل المولي لناشئة الاكاديمية من الناحية النظرية والتطبيقية في التمرين النهائي الذي سبق المباراة التي شهدت ترجمة عملية وعلي ارض الواقع اظهرت نبوغا وتفوقا فنيا لافتا لناشئة اكاديمية الريادة كما بدا ذلك واضحا من خلال النتيجة الثقيلة للمباراة والتي انتهت لمصلحتهم بسباعية
ارتفاع معدل اللياقة البدنية والضغط علي حامل الكرة والافتكاك والتهديف نحو المرمي بدقة من ابرز االنقاط الفنية التي كفلت الفوز العريض وباريحية تامة
” الكوتش والشيخ الورع الكابتن ياسر الزنجي ابلي بلاء حسنا في التوجيه والقيادة الفنية للمباراة وفوق ذلك فان مشاركته بفعالية في تلقين وتحفيظ ناشئة اكاديميته بعض من اهم الجمل التكتيكية كان له الاثر الكبير في نتيجة المباراة وفي طريقة الاداء التي تشبه الي حد قريب طريقة التيكي تاكا !!
” في الاطار الفني لاكاديمية الريادة الكوتش سعيد عبد الله والكوتش صالح ابراهية ود الشيخ !!
” كما لايجب ان لا نغفل الدور التربوي والنفسي الهام للكوتش البارع محمد الفاتح طبيز الذي اسهم بعلمه التدريبي الوافر في القاء بعض المحاضرات خلال مشاركته في مرحلة اعداد ناشئة الاكاديمية !!
” اكاديمية الريادة عصا مايسترو سيمفونية كرة القدم السودانية
” المهارة وحدها لاتكفي لجلب البطولات
واكاديمية الريادة في القيادة تصنع المستحيل الذي وان بدأ عصيا علي التطوير في ظل تعاقب اتخادات وادارات سابقة عجزت جميعها عن تشكيل الاضافة لان افكارها البالية لاتتوائم مع متطلبات كرة القدم الحديثة ..هاهي اكاديمية الريادة تفعل وتضع قدما لكرة القدم السودانية في طريق الاحتراف !!
” وبانشاء اكاديمية الريادة تقترب مواسم الحلول لمأساة الرياضة السودانية ليلوح فجرها الاخضر في مسارات افاق الحاضر القريب والمستقبل البعيد .. بعيدا عن ظلمة نتائج الايام الخوالي وقريبا من شعاع الامل الذي بدأ يلوح في اخر النفق اثر تخريج هذه الدفعة مالم يتم الاقصاء الكامل لحواة وباليتشوهات ادارت اندية اللقمة والاتحاد العام لكرة وبقية الاتحادات التي ظلت تدير اللعبة علي غرار الحفلات التنكرية وترتدي قناعا جديدا كلما دعا الحال
وقد آن الاوان لنزع هذه الاقنعة من اجل اظهار الحقيقة التي كانت تختبئ وراءها انذاك سنكتشف ان البلاد اضاعت سنين عددا في اللحاق بالعالم المتقدم رياضيا وقد يستلزم ذلك بعض الوقت والمجهودات الاضافية من خلال نشر العلم والمعرفة الاكاديمية لادراك مايمكن ادراكه .. اذ لايوجد مستحيل في ضؤ عوالم العلم والمعرفة ومتي سلكنا هذا الطريق فان تحقيق النتائج الايحابية يصبح مسألة وقت فقط !!
” طريق الخلاق وخلاصة القول !!
” المهارة وحدها لاتكفي لجلب البطولات
واكاديمية الريادة في القيادة تصنع المستحيل الذي وان بدأ عصيا علي التطوير في ظل تعاقب اتخادات وادارات سابقة عجزت جميعها عن تشكيل الاضافة لان افكارها البالية لاتتوائم مع متطلبات كرة القدم الحديثة ..هاهي اكاديمية الريادة تفعل وتضع قدما لكرة القدم السودانية في طريق الاحتراف !!
” وبانشاء اكاديمية الريادة تقترب مواسم الحلول لمأساة الرياضة السودانية ليلوح فجرها الاخضر في مسارات افاق الحاضر القريب والمستقبل البعيد .. بعيدا عن ظلمة نتائج الايام الخوالي وقريبا من شعاع الامل الذي بدأ يلوح في اخر النفق اثر تخريج هذه الدفعة مالم يتم الاقصاء الكامل لحواة وباليتشوهات ادارت اندية اللقمة والاتحاد العام لكرة وبقية الاتحادات التي ظلت تدير اللعبة علي غرار الحفلات التنكرية وترتدي قناعا جديدا كلما دعا الحال
وقد آن الاوان لنزع هذه الاقنعة من اجل اظهار الحقيقة التي كانت تختبئ وراءها انذاك سنكتشف ان البلاد اضاعت سنين عددا في اللحاق بالعالم المتقدم رياضيا وقد يستلزم ذلك بعض الوقت والمجهودات الاضافية من خلال نشر العلم والمعرفة الاكاديمية لادراك مايمكن ادراكه .. اذ لايوجد مستحيل في ضؤ عوالم العلم والمعرفة ومتي سلكنا هذا الطريق فان تحقيق النتائج الايحابية يصبح مسألة وقت فقط !!
واخيرا كرة القدم ليست ملهاة كما انها ليست ساحة للبحث عن الوجاهة الاجتماعية لاثرياء القوم وتعمد السير في هذا الطريق من شأنه قيادة كرة القدم نحو مثواها الاخير سيما وانها تعاني الان من حالة مسرطنة وسط عجز بائن للحلول الموضعية الكارثية في انعاشها من حالة الموت الدماغي رغم محاولات الانعاش في غرف الانعاش الباردة
الشكر العرفان وحده قد لايعبر عن امتناننا للكوتش الزنجي صاحب اكاديمية الريادة الذي اعطي ولم ييتبق شيئا في سبيل الوصول بناشئته الي مسويات عالية من الاحتراف قد لاتتوفر داخل البلاد ومن المنصف القول ان اداء ناشة اكاديمية الريادة ربما يضاهي اداء ناشة اكاديمية اللامسيا التي تخرج منها الاسطورة ميسي وفي هذه الحالة بجب ان ننتطر قليلا لنري ناشئة الريادة وهم يصولون ويجولون في افضل الاندية والملاعب الاوروبية
ومن اراد الفرجة والمتعة الكروية عليه متابعة فريق ناشئة الاكاديمية او دعوتهم للمشاركة في اي بطولة وفي ولاية سودانية كانت ليري ماسمعه باذنه وماتترجمه عيناه الي صورة نابضة بالحقيقة