

وسماء العاصمة (متعاونة)،إذْ أنها ملبدة بالغيوم..وقد تضامن الخريف مع رغبة القائد ..!
فتاته حسناء،،تصغره بعقدين..وهي زوجته الثانية..!.
كان أنْ تزوجها في (زيجة جماعية)،وهو برُتبة مُقدم ،في عهد الكيزان الكالح..!.
وأغلب الظن أنها كانت (قاصِر)..!.
وقد زوجوه إياها وسط هتافات(ما لدُنيا قد عملنا)،،حينما كان حميدتي (حمايتي)..!!.
تزوجها في مَلمة محضورة ،( لجمالها)،،
وليس من باب(تربت يداك)..!.
و(الجماعة)عزالييييييين، كأنما انتقوا العروس بكلمات خليل فرح:
شوف عناقيد ديسها تقول عنب في كروم..
إذْ يفصلونها – وليس يفضلونها -يافعة شافعة غضة بضة،،كي تتربى في عِزهم..!.
………………………
بيت صديقنا”المُحتل” (حدادي مدادي)..
بناهُ عمارة شامخة في عهد البئر المُعطلة والقصر المَشيد…!.
…………………….
القائد وركبه الميمون،
يتبعون لسلاح المشاة،في الدعم السريع..!
وأصلاً فإنَّه قد أمرَ جهازه الاستخباري بأنْ يبحث له عن بيت ،لا يقل عن طابقين وسطوح:
طابق لسيادته..
وآخر لجنوده..
وثالث لقناصيه..!.
………………………..
أمطرت السماء دُقاااااااااقه..!
رذاذ رقراق..
وفي شهور المطر،،
تتجمع سُحب الشهوة لتهطل كماءٍ دافق..!
والقائد لا تطيش سهامه..!.
………،،………….
تبرجت..!.
وقبل (الحميمية )كانت أنْ أعدّت له (مُتكأً):حَلة (كوارع ضأن)،،اِدخرتها لها – ولا أقول له ،لليالي الخريف المثيرة..!..
فالقائد له (ضبيحة يومية)،،خروف حَمري:
– مشاوي ومرارة،،للقائد..
* الكمونية من نصيب الحُراس..
– أما القناصون فهم يمارسون هوايتهم المفضلة،حيث فتة (شوربة رأس الخروف)..!.
…………………
بعد مائدة الأكلة الكوارعية،المدعومة ب(كبدة الإبل)،،سخت الحسناء ،وحشدت له ما استطاعت من اِكتساب القوة،فتلبست الرجل طاقةً على طريقة (حميدتي الضكران ،ال خوف الكيزان)..!
فعاجلته ب(مديدة دُخن)،تسبح على سَمنة بلدية أصلية..!.
القائد اِكتسب طاقةً،،لو وظفها في الميدان،لاحتل (بورتسودان ومروي والقضارف)..!.
فأضحى مُكتسِباً لمهارة ميسي،وتهديف كريستيانو..!.
………………………….
المدهش حقاً أنَّ القائد ظل مركزاً على معركته الخاصة،مع الحسناء الصغيرة..
ولم تثنيه أصوات المدافع القريبة من مُحتلاه..!
حراسه بمدافعهم،
يسيطرون على الأرض..
وقناصوه يراقبون السماء..!
………………………….
مع نسمات الجو العليل،صَعَّدَ القائد من عملياته الخاصة..
وقد لاحَظَ ،في ليلةٍ كَفرَ النجوم غمامها،أنَّ الزوجة الحسناء داهمها اِستفراغ
،بصوتٍ،لفت نظر القناصين،فظنوه”سخوي “تأهبوا لإسقاطه..!.
…………………………..
والمُحير حقاً أنَّ القائد ضماها بحنية عالية،،لو وزعوها على أهل المنطقة،لما كان هناك (هزاع وسنهوري وست النفور)..!..
ولا كان هناك (فض اِعتصام)..!
ولا كان (حدس ما حدس)..!.
…………………….
(!!)القائد ظل يقول لها بشفقة:عاوزه حاجة يا حبيبتي؟!
*فتقول له:وَحَمي بليمونة..!..
ثم فاجأته بطلب عصي،حينما قالت له:(أنا عندي ظهر..دستوري اِشتغل..ودايراك تجيب لي “ندى القلعة”،عشان تغني لي “الشريف مبسوط مِني”)..!.
……………………..
القائد قررَ أنْ يستجيب لطلبها..!
هنا،فإنَّ المقدم يأتمر بأمر المشير..!.
……………..!!!………….
*نواصل بُكره..
*الساعة 12 ليلاً،بتوقيت القاهرة..*
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**عادل سيدأحمد..*
*كاتب سوداني