
هكذا دارت السنوات وتمر اليوم الذكرى (٢٨) عام على إستشهادك ومعك كوكبه من خيار أبناء السودان وثُله من الأطباء بقيادة الشهيد دكتور/ماجد كامل..
كُنت تضع سماعة الطبيب على عنقك و المشرط بيدك تداوي الجرحى غير هياب من صوت الدانات ولعلعة الرصاص.. مثلك يصطفيهم الله ليكونوا شهداء، كل أفعالك كانت مُقدمات لهذا.. بعد عودتك من دراسة الطب في(رومانيا) وحتى عملك في أقسام مستشفى الخرطوم
لبيت نداء(*يا خيل الله إركبي*) وكانت الدنيا امامك بذُخرفها تتراقص أمامك.. ولكن ركلتها مرددآ(*غُري غيري.. غُري غيري*) والدك القطب الاتحادي والهلالي/التجاني محمد إبراهيم..
*أخي عاطف*
من بعدكم ظهر تتار جديد(الدعم السريع) في السودان ولكن بفضل الله وقوته من إستلموا بعدكم(راية الجهاد) كانوا خير خلف لخير سلف..
اخوك.
*أمير حسن ابورغد*
١٧ مارس ٢٠٢٥م