رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

الشيوعي : إيقاف التدخل الدولي في السودان يعني نهاية الحرب

قال فتحي فضل، المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني، إن الهجمات التي تنفذها المسيرات تشير إلى تزايد التدخلات الخارجية في الصراع المستمر في السودان. وأكد أن المعارك لن تتوقف ما لم يتم منع تدخل دول الجوار، التي تعمل كوسيلة لمصلحة دول أخرى، مما يغذي النزاع المسلح الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ عامين.

وفي تصريحات لمنصة”الترا سودان”، أوضح فضل أن قصف مطار بورتسودان والمرافق المدنية له تأثيرات سلبية كبيرة على حياة المواطنين، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

وأشار إلى أن المسيرات باتت تُعتبر من الأسلحة الأساسية المستخدمة من قبل الجيش ومليشيا الدعم السريع، مُبرزًا أن الهجوم على مطار بورتسودان جاء بعد فترة وجيزة من استهداف قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أمدرمان.

مؤكدًا أن الحرب في السودان ستصل إلى نهايتها إذا توقفت بعض دول الجوار عن تسليح الأطراف المتنازعة، أوضح فتحي فضل أن زيادة هجمات المسيرات تعكس تطور الصراع وتداعياته السلبية على الشعب السوداني.

وأضاف: “بعيدًا عن الهجمات المتبادلة، فإن المواطنين يعانون يوميًا من النزوح وفقدان الخدمات الأساسية. نحن بحاجة ماسة لبناء جبهة داخلية لإنهاء هذه الحرب، ولكن لا يمكن الاعتماد على الجهود الداخلية وحدها.”

كما أشار إلى أن وقف النزاع المسلح مرتبط بتدخل الدول الأجنبية على سبيل المثال، ليبيا ومصر وتشاد وأفريقيا الوسطى التي ترتبط بدورها بالإمارات وتركيا وإيران.

وأضاف فضل: “إيقاف الحرب يعتمد على كيفية إيقاف التدخل الخارجي في الصراع السوداني.” وفي ختام تصريحاته، أكد أن “إنهاء التدخل الدولي في السودان يعني بالضرورة انتهاء الحرب.”

زر الذهاب إلى الأعلى