رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

في بريد حمدوك ومن شايعه….وعدتنا بالجنة فأدخلتنا جهنم قبل الميعاد

في بريد حمدوك ومن شايعه….وعدتنا بالجنة فأدخلتنا جهنم قبل الميعاد ولولا الجيش السوداني بعد الله للبثنا في نارك الى يوم يبعثون..
كتبناها ( شكرا حمدوك) و سبحنا على ضلال منا بحمدها مع بعض من اللاباقيات ولا صالحات
و تبعناك …
مريدين لطريقتك و هائمين في محرابك …على امل ان في ( آخر النفق ضوء) لكنه كان بداية شرارة لنار فتنة احرقت الكل الصغير و الكبير …الغني والفقير ..فتنة لم ترحم احد ولولا رهطك لأحرقتك و من شايعك…
سعيت في شر البلاد و عبادها …كساعي في خيرها
سعيت في خرابها …كساعي في عمارها…
و تبعناك….
على امل ان نجني بعض ( ثمرات) …
و تبعناك…
كالتابع لكوكب …
جعلناك ارضا و وطناً ..و جعلتنا فريسة في فم من لا يشبع ولا يرحم ..
وتبعناك….
حتى جاء الصباح و سكت النباح
حينها فقط ادركنا
ان للموت سكرة ..وان للشيطان فكرة
ولولا نداءنا و دعاءنا .. بجيش واحد…شعب واحد
لسقطنا في بئر خيانتك …و لبثنا في نارك الى يوم البعث. …
فالحمد لله الذي آتانا خيراً من جنتك …..
والحمد له الذي خيب سعيكم ..فلا شكر الله سعيكم …
د/ نهى علي
مايو / عام الحرب الثالث

زر الذهاب إلى الأعلى