
في بريد حمدوك ومن شايعه….وعدتنا بالجنة فأدخلتنا جهنم قبل الميعاد ولولا الجيش السوداني بعد الله للبثنا في نارك الى يوم يبعثون..
كتبناها ( شكرا حمدوك) و سبحنا على ضلال منا بحمدها مع بعض من اللاباقيات ولا صالحات
و تبعناك …
مريدين لطريقتك و هائمين في محرابك …على امل ان في ( آخر النفق ضوء) لكنه كان بداية شرارة لنار فتنة احرقت الكل الصغير و الكبير …الغني والفقير ..فتنة لم ترحم احد ولولا رهطك لأحرقتك و من شايعك…
سعيت في شر البلاد و عبادها …كساعي في خيرها
سعيت في خرابها …كساعي في عمارها…
و تبعناك….
على امل ان نجني بعض ( ثمرات) …
و تبعناك…
كالتابع لكوكب …
جعلناك ارضا و وطناً ..و جعلتنا فريسة في فم من لا يشبع ولا يرحم ..
وتبعناك….
حتى جاء الصباح و سكت النباح
حينها فقط ادركنا
ان للموت سكرة ..وان للشيطان فكرة
ولولا نداءنا و دعاءنا .. بجيش واحد…شعب واحد
لسقطنا في بئر خيانتك …و لبثنا في نارك الى يوم البعث. …
فالحمد لله الذي آتانا خيراً من جنتك …..
والحمد له الذي خيب سعيكم ..فلا شكر الله سعيكم …
د/ نهى علي
مايو / عام الحرب الثالث