
لم تكن هيئة الحج والعمرة بهذا السوء بل كانت من أميز المؤسسات فى الدولة وبها كوادر وامراء حجاج بكفاءة وعلم واخلاق كانت علاقاتهم تمتد ولم تنقطع مع الحجاج حتى بعد انقضاء الحج، ولكن بعد التغيير فى أبريل ٢٠١٩م اختلف الحال تماما وظهر أناس مستفزين ومتغطرسين يعملون فى هيئة الحج والعمرة لذلك ما ظهر من قصور هذا العام والاعوام السابقة لتغيير الجزري الذى حدث فى هيئة الحج والعمرة. الفساد في هيئة الحج والعمرة فضيحه دينية واخلاقية وقضية اهتز لها ضمير الشعب السوداني، وعاش تفاصيلها المؤلمة كل العالم؟” ان المأساة التي تعرّض لها الحجاج السودانيون في موسم حج هذا العام هى ماساة فى كل مؤسسات الدولة التى توضح الانهيار المهنى و الأخلاقي والإداري داخل كل مؤسسات الدولة.
حوالي ٢٠ ألف ريال دفعها الحاج السوداني، مقابل خدمات الحج ولم يتحصل على اى خدمات تعادل ذلك المبلغ.
* علية نأمل أن تكون هنالك محاسبة عاجلة للمقصرين فى حق الحجاج.