
و تتوالى غفلة من يطلقون الرصاص في المناسبات و في هذه المرة يكتبون نهاية هذا الشاب الوديع الذي أتى ليشارك في الافراح فحمل إلى نعش إلى مثواه الأخير الرحمة و المغفرة للشاب ياسر عبد الرحمن عمر العوض و الذي ودع هذه الفانية متأثرا برصاصة كان غرض من أطلقها أن يعبر عن احتفائه بالعريس و لكن رصاصته أودت بحياة هذا الشاب اليافع و أنهت حياته.
العزاء لال الكبسور بمدينة الحواتة لفقدهم الجلل لابنهم ياسر الذي أصيب في مناسبة زواج بمحلية الفاو له الرحمة و المغفرة و الزمهم الصبر الجميل.
تمعنت كثيرا في نظرات هذا الفقيد قرأت فيها كثير من اللوم و العتاب و كأنه يقول لماذا لم تمنعوا ذلك العبث و الذي بسببه ضاعت أحلامي و فقدت حياتي لماذا لم تعوا و كل وسائل التواصل تحذر من هذا الخطر و عن الاستهتار في الأمر و انتم تتمادون فيه فماذا تنتظرون هل تنتظرون مزيدا من دماء الأبرياء لكي توقفوا هذه الظاهرة المميتة.
ودع هذا الشاب الحياة قبل يومين و اليوم ذات الرصاص الطائش أصاب طفلة و كل هذا ليس هناك من يعتبر كل هذا و الناس لا تتعظ.
حسبنا الله و نعم الوكيل هذه الدماء التي تراق مسؤولية كل مسؤول عنا فبربكم هل إيقاف هذا الأمر بالفعل يعجزهم.