
أغلق محتجون، اول أمس الثلاثاء، الطريق القومي سواكن – بورتسودان لساعات بسبب هروب المتهمين بقتل ابنهم من حراسات الشرطة في سواكن.
قال عبد الله اوبشار مقرر المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إن المحتجين فتحوا الطريق بعد ساعات من اغلاقه بعد وعود من الشرطة والمدير التنفيذي لمحلية سواكن بالقبض على المتهمين الفارين.
وأوضح أن اثنين من المتهمين جرى احتجازهم في وقت سابق في قسم شرطة سواكن بتهمة قتل المواطن محمود صالح محمود الشهر الماضي، وقال إن الجناة تمكنوا من الهروب في الرابعة من فجر الثلاثاء بعد كسر قضبان السجن بمنشار حديدي معرباً عن استغرابه في قيام الجناة بهذا الفعل على الرغم من وجود عناصر الشرطة.
واتهم المجلس الأعلى شرطة سواكن بالتساهل والتواطؤ والتفريط في التأمين والحراسة مطالبا بمعاقبة الجناة وأفراد الشرطة وحذر من أن يؤدي الأمر إلى نسف الأمن والاستقرار في الولاية.
ودعا المجلس لفتح تحقيق عاجل، وتوسيع دائرة البحث للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة حفاظا على الآمن والاستقرار. وقال المجلس الأعلى إنه سيعمل على التصعيد في مختلفة الأصعدة. وأشار اوبشار على أنهم تواصلوا مع والي الولاية ورجالات الإدارة الأهلية بهذا الشأن.
وفي ذات السياق عبدالله اوبشار إن مدينة بورتسودان شهدت مقتل مستنفر سبعيني، خلال الأيام الماضية، فيما أصدرت الشرطة بياناً قالت فيه إن مشاجرة بين مستنفرين أحدهما سبعيني والاخر عشريني وبعد النقاش بينهم قام الجاني بضرب المجني عليه بالعصا وتوفي لاحقا بالمستشفى. ولكن اوبشار أوضح إن المعلومات لدى أسرة المجني عليه تشير إلى أن الجاني ليس من المستنفرين في ارتكاز مول بورتسودان. وأشار إلى أن البيان وجد استهجان من المواطنين ودعا الشرطة والأجهزة الأمنية بعدم محاولة تغيير الحقائق والمعلومات.
من جانبها دعت شرطة ولاية البحر الأحمر توخي الحذر في نشر أو إعادة نشر الأخبار والشائعات التي تزعزع أمن المواطنين.
وقال عبدالله اوبشار إن مدينة بورتسودان تشهد سلسلة من أحداث النهب للمواطنين مما يستدعي قيام الشرطة بمهامها.
.