الأعمدة

اتحاد درجال أهدر الأموال وضيع الامال !

 

■ بعد ان فقدت (خزينة) العراق (المنهوبة) اصلا من قبل الفاسدين والعملاء والخونة، احد عشر مليون دولار على مدربين اجانب( نص ردن)، وفي مقدمتهم هذا (الكسيح) الاسباني خيسوس كاساس ,وبعد ان أضاعت كرة القدم العراقية ثلاث سنوات من مسيرتها التعبانة اصلا، بسبب هيمنة الجهل والفقر والمرض على جميع مفاصل كرة القدم العراقية، وبعد ان تأملنا خيرا بأن يكون مجيء الدجال محطة انطلاق حقيقية لتطوير الكرة العراقية، وبعد ان اصبح فارق المستوى مع المنتخبات الاسيوية الكبيرة لايقدر بالايام والشهور بل بالسنوات الضوئية ولاسيما بعد اصبح من غير الممكن مناطحتها في الايام القادمة بل لا يكمن مناطحتها الى يوم يبعثون، وخاصة اذا استمر الحال العراقي البائس والتعبان على ماهو عليه، ويسيطر على اتحادها شلة من المشعوذين وتقود انديتها إدارات اغلبها اذا لم اقل كلها، قد تميزت بالفشل والفساد وتدمير الكفاءات العلمية والرياضية ، وبعد ان هيمن الكثير من المرتزقة والسفلة من المحسوبين على الاعلام الرياضي الذين اصبحوا الوجه القبيح الاخر في منظومة كرة القدم على المشهد الاعلامي الرياضي العراقي…

■لذلك اقول الا كان الاجدر والافضل والاجمل ان يخصص الفاشل اداريا وماليا والمهووس بالمناصب عدنان درجال هذه الملايين ، التي بعثرها واهدرها على التعاقد مع مدربين اجانب ،افضل واحد منهم كان (خرفا) ومتقاعدا ،واكل (الدهر) و(شرب) على قدراته التدريبية وهذه الملايين ليست لها علاقة بإهدار 33 مليون دولار على بطولة الخليج، التي فاز بها الجمهور ،وأكل الشرفاء (حصرمها) ،بعد ان اكل الفاسدون والمزورون (عنبها) وسرقوا (سلتها)..
■أقول ،ألا كان الأجدر من هذا الاتحاد،الذي يضم خمسة فاسدين وفاشلين وسراق للمال العام ويقوده رئيس قد (فقد ظله) ،واصبح لا يعرف (اليمنى) من (اليسرى) ان تخصص هذه الملايين من الدولارات على بناء قاعدة رصينة لكرة القدم، ووضع برامج ودراسات للنهوض بواقع الفئات العمرية ،كما فعلت اغلب الاتحادات المتحضرة في العالم، وفي مقدمتها الاتحادات الاسيوية ، التي يتربع الاتحاد الياباني على (عرشها)، بدلا من تضليل الشارع الرياضي بالاكاذيب وبالوعود العرقوبية ،خاصة و(سرطان) التخلف والجهل والمرض قد انتشر في جسد منظومة كرة القدم ودقت ساعة الانهيار التام اذا لم يصح هؤلاء الناءمون بالعسل والذين مازالوا يبنون (برؤوس) الجمهور قصورا في الهواء …اصحوا ياجدعان..اصحوا يارجالة ..اصحوا يافتوات، لقد اصبحنا في (مؤخرة) الركب، ولا مناص الا ببناء القاعدة من جديد وعلى اسس علمية ورياضية، ننكر فيها ذاتنا ونبتعد عن مصالحنا الخاصة…اصحوا ياجدعان عليكم الامان لان لا المغتربون ولا المحليون فيهم لزمة ويمتلكون القدرة على تقليص الفارق بين الكرة العراقية مقارنة بالكراتين الاخرى ..نؤطة.. دماغ سطر لخاطر استاذنا ابو محمد الصالحي اياد…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى