الأعمدة

(دوري المحترفين) واتحاد (الكشخة والنفخة) !

(دوري المحترفين)(كذبة) كبيرة يطلقها اتحاد (الكشخة والنفخة) لكرة القدم ،وهدفه منها (الضحك على الذقون) والهروب للامام من اجل عبور (أكاذيب) الاصلاح التي اطلقها ومازال يطلقها عدنان درجال لتطوير كرة القدم العراقية، التي، وبعد تطور الكرة الواضح في منتخبات فيتنام، الاردن، تايلاند، اوزبكستان،قطر، الامارات، اصبحت الكرة العراقية في مهب الريح ، ولاسيما اذا عرفنا ان هذه المنتخبات تاتي في التطور الكروي في القارة الاسيوية بعد منتخبات اليابان، استراليا، كوريا الجنوبية السعودية وايران، وهذا يعني ان منتخبنا الوطني سيلعن اليوم ،الذي ولد لاعبوه وظهرت مواهبهم في بلد لا يمتلك الحد الأدنى من التنظيم ووضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة للنهوض بكرة القدم، الذي تدور منذ زمن وحتى يومنا هذا في دائرة مغلقة من التخلف الاداري والفني والتنظيمي ،ولاسيما في العشرين سنة الاخيرة ،وتحديد بعد عام الاحتلال وهيمنة قبائل (الهكسوس) والمتخلفين والفاسدين وسراق المال العام والفاشلين على مفاصل صنع القرار في هذا البلد الخربان،الذي يقوده الجربان…
☆ولذلك اقول ان دوري المحترفين هو احد الاكاذيب الكبيرة لهذا الاتحاد،الذي اكد وفي فترة قصيرة على انه اتحاد فارغ وفاشل ويتخبط بقرارات كل يوم وخاصة عندما يهيمن على قراراته رئيس اتحاد لا يعرف ماذا يفعل، وحاله في ذلك حال (الاطرش بالزفة)، ونائبه الاول علي جبار فاسد وفاشل ولو لديه القدرة على ان يقدم خيرا للكرة العراقية ، كان عليه ان يقدم خيرا لنادي ميسان الذي يقوده هذا الفاشل منذ عشرين عام ،ولكنه متخلف اداريا وخبرته في مجال تطوير كرة القدم (صفر) على الشمال ،ولذلك اصبح نادي ميسان والكرة الميسانية عبارة عن (بقرة حلوب) لهذا المتخلف والفاسد ولغيره من الفاسدين، واما النائب الثاني يونس محمود فهو عبارة عن صدى لانه لايفهم في الادارة، وليست له القدرة على القيادة، ولذلك لا يمتلك هذا الاتحاد القدرة على تطوير كرة القدم، بل يمتلك القدرة على تدمير ماتبقى من هذه الكرة…

☆والدليل على قولي هذا هو (البالون الاعلامي) الفارغ ، الذي أطلقوا عليه اسم دوري المحترفين ،الذي يعتبر آخر (مسمار) في (نعش) الكرة العراقية، التي لا يمكن لها ان تنهض الا من خلال بناء القاعدة وتوسيع رقعة اللاعبين الصغار ،ووضع الخطط الكفيلة للنهوض بواقع مسابقات الناشئين والاشبال والشباب وتوفير البنى التحتية لهؤلاء اللاعبين ،وتوفير الكفاءات التدريبية المتخصصة في تعليم الصغار ابجديات والف باء الكرة، كما تعلمها اليابانيون، الاستراليون، الكوريون الجنوبيون والسعوديون والايرانيون، الذين اصبح الفارق بين كرتهم وكرتنا مثل الفارق بين المتخلف والمتعلم، وكذلك كما تعلمها حديثا، ومازال يتعلمها الفيتناميون،التايلنديون والاردنيون والاوزبك،الذين سبقونا اشواطا في طريق التقدم الكروي ، لان المسؤولين عن تطور كرتهم اعتمدوا على الخبراء والمدربين وليس على مجموعة تقود الاندية واتحاد الكرة جلها من الفاشلين والمتخلفين والفاسدين وسراق المال العام…
☆ولذلك اقول لهذا الاتحاد،الذي يعتبر نصف اعضاءه هم نسخة مكررة من اتحاد العار والتزوير السابق، الذي كان يلعب علي جبار به (جقه وشبر)، وأكدت مسيرته على ان بؤرة التخلف تكمن في وجود هذا الفاشل،الذي ربط (جرباءه) على (صحيحة) درجال،ولذلك اصبحت صحيحته درجال اكثر جربا من جرباء علي جبار ،وهذان الفاشلان يحاولان الان الضحك على ذقون الشارع الرياضي من خلال كذبة دوري المحترفين الذي سيولد ميتا كما ماتت كرة القدم العراقية، التي ستصبح في الحضيض قريبا جدا ولا تستطيع حتى المنافسة مع منتخبات مثل بنغلاديش والمالديف والصومال، ولذلك اقول للفاسدين والفاشلين في هذا الاتحاد راجعوا طريقة واسلوب عملكم لان الله والجمهور سوف لن يرحمكم ، وكونوا صادقين مع أنفسكم ،لان كذبكم قد تجاوز كذب مسيلمة الكذاب..كسر بجمع اغلبكم لا يستحق ان يكون في هذا الاتحاد …نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى