اتحاد الأكاذيب وعورة ( دوري المحترفين )
■اتحاد (الاكاذيب) لكرة القدم ،الذي يقوده عدنان درجال (سقطت) آخر (ورقة توت) عن (عورة) دوري المنحرفين،الذي اصبح في خبر كان كما توقعنا وكتبنا، ولاسيما بعد ان اعلن اتحاد الكرة عن خيبته بتنظيم دوري المحترفين واكد على دوري موسم
عام 2024 – 2025 سيكون من 20 فريق، ولذلك على الزملاء من الاعلاميين الرياضيين، الشرفاء والمهنيين منهم فقط، ان لا يذكروا بعد اليوم مفردة (دوري المحترفين) في منشوراتهم وبرامجهم، لان ذلك سيكون مجرد تضليل وتدليس للشارع الرياضي، لا يقبل به أي صحفي رياضي مهني يحترم اسمه وتاريخه، لان دوري الموسم الجديد اذا انطلقت منافساته سيكون دوري الدرجة الممتازة، وسيكشف اكاذيب هذا الاتحاد ، ويكشف تضليل رئيسه عدنان درجال للشارع الرياضي والضحك على الجماهير بعناوين براقة ،ولكنها اكدت على انها عناوين (جوفاء) ، وتعكس حقيقة من حاول ان يضلل ويضحك على الجماهير، التي كانت تنتظر تقليص الدوري هذا الموسم، ولكنها تلقت صدمة لان الموسم القادم سيكون من 20 فريق ايضاً
■ولذلك على (الكلاب والابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي التابع لدرجال ،الذي جهز مواد الطبخ والنفخ لترويج (كذبة) دوري المحترفين، الذي حاول درجال من خلاله ان يغطي على مسلسل فشله الاداري والفساد المالي واهدار المليارات خلال عامين من استلامه منصب رئيس الاتحاد والذي يتعلق بتوقيع العقود المشبوهة والتغطية على الوصولات المزورة وتعاقده مع مؤسسة اللاليغا التي تعاني في اسبانيا من العديد من عمليات الفساد ،ولذلك يعتبر مجرد تعاقد درجال معها (كارثة) من الكوارث الادارية والمالية، التي حلت بمنظومة كرة القدم، ولاسيما منها الكارثة ،التي تسبب بها عدنان درجال عندما وضع يده بيد الفاسد علي جبار وعقد معه صفقة قذرة الهدف منها تدمير منظومة الكرة وعندما تعاقد مع مدربين (نصف ردن) لقيادة المنتخب الوطني مقابل عشرات الملايين من الدولارات ،التي اهدرت على مدربين من امثال ادفوكات،بيتروفيش واخيرا الاسباني كاساس، الذي وضع المنتخب الوطني في (انبوبة) اختبار ،اكدت على ان هذا المدرب (مضيع صول جعابة) وغير مستقر ،وليست له القدرة على اكتشاف اللاعب الجيد،بالرغم من ان اي مدرب ناضج ولديه خبرة جيدة في مجال التدريب يعرف ويكتشف اللاعب الموهوب والجيد من (مشيته)، ولكن (المحروس) كاساس ،وبالرغم من مرور اكثر من عام على وجوده مدربا والذي،وكما يبدو، قد اصبح (محبس) بيد رئيس الاتحاد، ولذلك بقي كاساس اكثر من سنة ومازال يدور في حلقة مفرغة من الاختبارات..
■ ولذلك اصبحت النتائج كارثية بوجود درجال ،الذي تسبب، هو واعضاء اتحاده في إهدار عشرات المليارات بسبب فهمه الخاطيء لتطوير وبناء كرة القدم،التي يجب ان تبنى من (القاعدة)،وليس من القمة، ولذلك فقدت الكرة العراقية خمس سنوات من عمرها الافتراضي عندما دخلت نفق مظلم في اللحظة، التي اصبح درجال فيها وزيرا للشباب والرياضة ورئيسا لاتحاد الكرة، واستغل اموال الوزارة في ابشع استغلال ،عندما سخرها لكسب اصوات الاندية في الانتخابات، ولذلك على بعض (المغفلين) والمنتفعين من وجود درجال، نقول ان من اصبح (ذيلا) وبوقا لدرجال، فدرجال اليوم هناك ،ولكن غدا (الله اعلم) … والحديث سيبقى ذو شجون..نقطة رأس سطر…!!
