الأعمدة

أرى في أديس أبابا غير التفاؤل.. يقولون أن جدة تمضي من أفضل لافضل

لا أرى في أديس أبابا
غير التفاؤل.. يقولون
أن جدة تمضي من أفضل
لافضل وفي الراديسون اكتمل اجتماع القوى المدنية بميلاد (تقدم) بعد مخاض ليس بالعسير ولكنه
أيضا لم يكن يسير .
التحدى الكبير الذى يراه الجميع هنا ليس إيقاف الحرب
فقد بات بحسب من التقيت عدا قلة حتميا..كل المؤشرات تدل على ذلك وفقا لتصوراتهم
ومتابعاتهم في الميدان .. التحدي هو إعادة الأعمار وجبر الضرر وتوفير التمويل اللازم لذلك في ظل عالم مشغول بمليون كارثة وكارثة.
الاتحاد الأفريقي يرتب لدعوة كل القوى السياسية السودانية لاجتماع موسع خلال اسابيع ثلاث.
والاتحاد الأوروبي يجمع في أفكاره ويرتب في أولوياته واشنطن لم تشغلها غزة عن الخرطوم .. وسلفاكير يبحث عن دور بعد أن أدار ظهره لتحالف (الموز).
ومشهد ما بعد الحرب يتشكل
في هدوء وأحيانا بصخب، والتفاؤل هو من يسود على غيره، والكل في انتظار صافرة نهاية المأساة .. والغلبة بلاشك لصاحب الأفكار القادر على حل الشفرة والشفرة
هي إنتاج جبهة مدنية قوية قادرة على التعامل مع الخارج وفقا لمطلوباته بلاتفريط وقادرة على اقناع الداخل بجدوي ذاك وان بدونه سنظل نرزح تحت النازعات وآثارها.
فليسال كل منا نفسه لماذا انت لست داعم للبنيان الذي بدأ تشيده نفر من الناس باجتماع أديس أبابا وسيكملونه بآخر مفتوحة عضويته على مصراعيها لكل رافض للموت
داعي للحياة ويحمل بيده معول البناء لا الهدم.
#إجتماع_الراديسدون
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى