الأعمدة

قطع الرحم بين اهالي ام درمان وبحري : اللواء م معتصم الكجم

يوم ١١نوفمبر يوم كارثي ومفجع للشعب السوداني عامه وخاصه اهالي امدرمان العاصمه الوطنيه واهالي الخرطوم بحري عاصمه الصناعه ….حديث العرافه المصريه ليلي عبداللطيف قبل ثلاثه اسابيع اشاعت خبر مفاده ان بتاريخ ١١/١١/٢٠٢٣ سوف تحدث كارثه مؤلمه بدون تحديد مكان او دوله معينه واعتقد خبر ضرب كبري شمبات اكثر الاخبار وجعأ والمأ واعتقد انها تشير اليه…. عندما تناقلت الاخبار في الميديا و سمعنا في صبيحه يوم السبت ١١نوفمبر هذا الخبر كان وقعه مؤثر علي مسامع اهل السودان في الداخل والخارج… اي والله كانه تم قطع ارحام اهالي امدرمان وبحري من اوصالهم وهذا اكثر خبر يفجع ويؤلم…. ان هذا البتر الغير طبيعي يؤثر علي الروابط الاسريه العريقه وتاريخها التليد يبعدها من بعضها اميال ومسافات مرهقه ….. اريد لهذه المدن ان ترجع الي العصر الحجري وتبقي في اعماق النيل كيدا ومكرا .
في عام ١٩٦٥ عملت وتعاقدت الاجيال السابقه علي انشائه باتفاقيه بين حكومه السودان وحكومه ايطاليا لتسهيل حركت المواطنين بين الضفتين بدلا من البواخر النيليه والقوارب الشراعيه وللاسف جيل اليوم في عام ٢٠٢٣ قام بهدم وكسر انجازات السابقين اللذين عملوا لنهضه الاقتصاد والنواحي الاجتماعيه لبناء هذا المعبر الهام ….. . متي يتقدم السودان ؟ ومتي يكون في مصاف الدول المتقدمه رغم انه يمتلك كل المقومات البشريه والزراعيه والحيوانيه والصناعيه ….هل نكون ام لم نكون !!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى