الأعمدة

حملات النظافة ثقافة وجب تنفيذها

في هذه الايام تنشط ولايه شمال كردفان وكسلا و ولايه البحر الاحمر بحملات مكثفه لنظافه الاحياء وشوارع المدن يشارك فيها المسؤلين والمواطنين مما عكس الجانب الحضاري لها يرفع لهم القبعات والثناء والشكر .
مدن اخري تنتظر هذه الوقفه وبالرغم من وجود افرازات واثار الحرب اذ لابد من منع التلوث البيئي وحفاظا علي الصحه العامه من الامراض المعديه والحد من انتشار الحشرات و البعوض والذباب والقاعده الصحيه تقول (الوقايه خيرا من العلاج).
ثقافه النظافه لا تحتاج لجهد كبير في بداياتها فهي مسؤليه فرديه قبل ان تتكدس اكوامها وتصبح مسؤليه اداريه و جماعيه قاعده اخري (النظافه من الايمان) وهي صفه وعنوان للشخص والمجتمع يجب ان يرفع شعار بارز في كل حي او مدينه ( النظافه في مقابل الصحه) .
شعار تظهر بوستاته في كل حي وكل سوق وفي دور العلم والمرافق العامه يرشد اولا ويحاسب كل شخص يرمي اكياس النفايات عمدا في الطرقات و الشارع العام وعلي الجهات المحليه وضع صناديق صغيره لرمي الاوساخ في كل ناحيه او ناصيه واخري كبيره لتجميعها كما كان يحدث سابقا ،فعلي الجهات الرسميه والشعبيه اقامه ورش تثقيفيه وارشاديه من خلال الانديه بالاحياء وعبر وسائل التواصل الاخري . نحن امه سودانيه عريقه عرف انسانها بالنظافه والجمال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى