الأعمدة

عاجلا .او اجلا ..رايات السلام..بدلا عن الحرب..

.
محاولات العنجهيه والتضليل التى استهدفت المواطن ..
السودانى”المغلوب”امره بين”البل بل وبس”و”الجغم”..
جعلت كأن السودانيين لايعرفون ولايتنفسون سوى القتل
والدمار والخراب والنزوح والتشرد .رغم موقفنا الواضح
من قبل الحرب ان نحكم صوت العقل”وارضا سلاح”..
خوفا من الحرب”الاهليه”خوفا”العنصريه”خوفا من انتشار”رقعه الحرب” الى الاقاليم مما يقود الى تقسيم
السودان وكنا ومازلنا متفائلين “بوقف العدائيات”بعد ..
الاتفاق فى”منبر جده”على تهئيه تنفيذ”بناء الثقه” ..
ولكن اصحاب الاصوات”البل البل بس”حطمت الامال ..
“بدم بارد”وكانت الفرصه فى خريطه طريق”الايغاد” ..
لوقف”العدائيات”لان هذه الحرب اصبحت تهدد الامن ..
“القومى” الاقليمى .وكل العالم تقريبا اجتمع فى جيبوتى
ولكن من يريدون”انهيار” السودان وانهيار شعب السودان
بين النزوح والتشرد الذى تجاوز”7″مليون داخل وخارج
السودان وقتل اكثر من”15″ الف مواطن رفضوا الاتفاق
بحجج “واهيه” لمواصله”البل البل بس بالتضليل والكذب
وامتدت الحرب الى مدينه”ودمدنى”وبدأت حلقه جديده من النزوح والتشرد للشعب المغلوب على امره ..
مالكم كيف تحكمون اتيتم لخدمه شعب السودان ام لمعاناه”وعذاب”وقتل شعب السودان؟؟؟ ماذا تريدون
بعد مدنى ؟؟ والى اين تمتد الحرب؟؟ الى القضارف
كسلا بورتسودان سنار شندى مروي دنقلا ؟؟ يجب دمار
كل”الوطن”وقتل ونزوح وتشرد كل”اهل السودان” الاطفال”جوعى” والشيوخ”مرضى” والنساء”معاناه” لا تنقطع ..والشباب”مشردون”والجميع هائم على وجهه
يريد الرجوع”الديار” السودان وطن يسع الجميع بالسلام
“والمحبه”بين مواطنيه وقبائله وفرقانه وقراها ومدنه
لقد ورثنا فى هذا اليوم”19 ديسمبر1955 اعلان الاستقلال من “البرلمان” ورثنا من “دبكه”و”اسماعيل الازهرى”و”المحجوب” رفع علم السودان ..وطن يجمعنا
على السلام والمحبه ..ويجب علينا جميعا ..ان نعيد
للسودان سيرته الاولى نهضة وتقدم ورفعه واستقرار
وامن فى كل ربوعه …

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى