الأعمدة

وطن موجوع بمثل هؤلاء العقليات المدمرة !

بعد عشرة أشهر منذ اندلاع الحرب العبثية في السودان الحصيلة أن الدعم السريع فقد دعم الشعب بعدما استباحت قواته ممتلكات الناس وروعتهم وقتلتهم واغتصبت الحرائر وشردتهم باحتلالها منازلهم في حوادث همجية وسقطت شعاراته البراقة باعادة الديمقراطية في الفخ وفي المقابل الجيش وحكومة حربه فشلت في تسويق جرائم الدعم السريع إقليميا ودوليا لأنها استمرت في نفس نهج سياسة الإنقاذ “من ليس معي فهو ضدي ” وبالتالي فقدت التعاطف بعدائها السافر مع دول الجوار بدلا عن اتباع الدبلوماسية الناعمة لانتزاع التأييد وحشد المؤيدين من المجتمع  الإقليمي والدولي فكانت النتيجة واضحة نجاح جولة حميدتي الأفريقية وفشل خارجية على الصادق الأكاديمي في تحقيق خطوة  إلى الأمام خلاف استدعاءات للسفراء وطرد الدبلوماسيين وهي نفس سياسة توزيع البركاوي
•• الغريب في الأمر مازال طرفي النزاع بعيدين عن تقديم مشروع وطني لأنهاء الحرب والأزمة وهذا يؤكد بعد خطاب البرهان الأخيرة أن الحل في الحرب حيث اجاب على التساؤل الكبير حوّل  فرص السلام  بأن الحرب لابد من تنتهي بهزيمة أحد الطرفين .
نقطة سطر جديد : وطن موجوع بهؤلاء العقليات المدمرة !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى