الأخبار

غرفة طواريء شرق النيل : مخاوف من تزايد الأفيال بسبب نقص الأدوية

أبدت غرفة طوارئ شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، مخاوفا من تزايد الوفيات وسط مرضى الكلى نتيجة لنقص الأدوية وانقطاع الكهرباء.

والخميس، قالت الغرفة إن 6 أشخاص من مرضى الكلى توفوا منذ اندلاع النزاع، نتيحة لانعدام المياه وارتفاع أسعار الوقود لتشغيل ماكينات الغسيل في ظل انقطاع الكهرباء.

وتوقع عضو بغرفة الطوارئ، تحدث لـ “سودان تربيون”، الأربعاء؛ زيادة “عدد وفيات مرضى الكلى في مراكز البان جديد، بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود وعدم توفر مياه تشغيل أجهزة الغسيل”.

وأشار إلى وجود نقص حاد في أدوية الغسيل، لا سيما هيبارين والأسيد، قد يؤدي إلى ارتفاع مرضى الكلى في الفترة المقبلة.

وأفاد بأن مركز البان جديد يقدم خدمات طبية لـ 140 مريضًا، كما يستقبل حالات الطوارئ التي تصله يوميًا من داخل وخارج ولاية الخرطوم.

واستطاعت السلطات الطبية معالجة النقص الحاد في أدوية الغسيل بعد وفاة عدد كبير من مرضى الكلى في السودان، بعد اندلاع النزاع، دون أن تستطيع التغلب على مشكلة توصيل الأدوية والمستهلكات لمناطق الحرب.

وتوقف ما يصل إلى 80% من المستشفيات والمرافق الصحية في مناطق النزاع، نتيجة لتعرضها للاحتلال والقصف ونقص الأدوية ونزوح الكوادر الطبية.

وقال عضو الغرفة إن هناك نقصاً في أدوية الأمراض المزمنة بشرق النيل، كما يدفع ضعف تهيئة المراكز الصحية والمستشفيات في تحويل الحالات الحرجة إلى خارج الولاية.

وذكر أن منطقة شرق النيل تُعاني من ضعف الرعاية الصحية ونقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع أسعارها، علاوة على انقطاع الكهرباء منذ شهر ما أثر على الإمداد المائي.

وأفاد بأن توقف الاتصالات والإنترنت تسبب في تعطل خدمات التحولات البنكية عبر التطبيقات الهاتفية مما فاقم أزمة الغذاء، إلى جانب ضعف التواصل مع المتطوعين داخل الأحياء لرصد الانتهاكات.

وتشرف غرفة طوارئ شرق النيل على أكثر من 150 مطبخ مشترك، منها مطابخ جماعية تدعمها منظمات إنسانية، جميعها تعمل على توفير الطعام لعشرات الآلاف من المواطنين العالقين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى