السعوديه ..امريكا … ووقف ..الحرب ..
..
تستضيف المملكه العربيه السعوديه ..محادثات طرفى
النزاع فى السودان بين القوات المسلحه والدعم السريع .بوفدين فى محادثات غير مباشره ..بعد ان تحولت الحرب الى حرب معاناه للشعب السودانى من تخريب وتدمير للمؤسسات والمرافق الحكوميه والخاصه والمستشفيات المدارس والجامعات والمطارات والاسواق والاحياء السكنيه وشردت الحرب معظم سكان العاصمه الى الولايات والدول المجاوره .واثارت الحرب الرعب والفزع والخوف والقتل العشوائى لبقيه سكان العاصمه وقتل حتى الان حوالى 550 شخص وحوالى 5000 جريح ..
التدخلات الخارجيه جاءت بعد فشل الطرفين فى ايقاف اطلاق النار ..فكانت المبادرات من الاتحاد الافريقى والجامعه العربيه والامم المتحده والاتحاد الاوربى ومجلس التعاون الخليجى ومنظمه العالم الاسلامى وامريكا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا
والسعوديه ومصر وكينيا وقطر ..كل العالم طالب بوقف اطلاق النار وطالب بالهدن وفتح المسارات
الانسانيه وبنشر مراقبين دوليين لمراقبه الهدن ووقف اطلاق النار …المعاناه فى المأكل والمشرب
والكهرباء والعلاج والشكر والتحيه لدوله قطر والكويت لوصول المساعدات للمتضررين … وعدم وجود الامن والامان للمواطنيين وكثافه وحدت الحرب اوجبت الموافقه
على المبادره السعوديه الامريكيه للوصول لوقف
الاقتتال “ووقف اطلاق النار” المبادره خطوه مهمه فى الطريق الصحيح لما عرفت به المملكه بقياده الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد الامير محمد
بن سلمان من قوه القياده والرياده للامه العربيه
والاسلاميه فى احلك الظروف الاقليميه والعالميه
والجيوسياسيه التى يمر بها العالم فى ظل المتغييرات الدوليه واهتمامها الكبير بالاشقاء ونجاحها فى جمع شمل الدول الخليجيه فى قمه
العلا التاريخيه ورأب الصدع بين قطر والامارات..وقطر والبحرين..وقطر ومصر ..وقال الامير محمد بن سلمان “العرب سوف يسابقون على التقدم والنهضه من جديد وسوف نثبت ذلك” وبدأ بجمع شمل الامه والاشقاء ..
ونتمنى احراز نجاح منقطع النظير وغير مسبوق بين
القوات المسلحه السودانيه رمز السياده والتضحيه
وحامى السودان والتى تجمع كل اهل السودان فى بوتقه الوطنيه والقوميه وبين الدعم السريع الذى تم اعداده وتدريبه كقوه عسكريه بقانون تتبع للقائد
العام للقوات المسلحه ..بأذن الله خطوه المحادثات
تفضى اليوم او غدا ..مايجعل الوطن امنا مستقرا
وتعود الحياه الطبيعيه لعاصمته ومدنه واقاليميه وجامعاته ومدارسه ومستشفياته واسواقه ..ويكون
السودان كما عهدناه . مركز السلام والامان والمبادرات ..التى جمعت وتوسطت وصافحت بين
جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز ..
بعد حرب حزيران “يونيو” 1967 ..