الأعمدة

اتركوا بطلتنا فاطمة الزهراء الكردادي كبيرة في عيوننا..بقلم عبد الرحيم محراش

اتركوا بطلتنا فاطمة الزهراء الكردادي كبيرة في عيوننا..

. عيب، عيب أن تقول كل ذلك الكلام في عداءة و إنسانة الكل يشهد لها بأخلاقها و غيرتها على وطنها .. عيب عليك أن تشكك في إنجازها و إنجازات الذين سبقوها و شرفوا الراية الوطنية في أكبر الأحداث الرياضية العالمية..
الكردادي حققت العام الماضي إنجازا عالميا غير مسبوق وطنيا و عربيا على مستوى السيدات لم نكن نحلم به أبدا و الكل يعلم بالقصة قبل مونديال بودابيست و ما عانته من أعداء النجاح.
في أولمبياد باريس، كان طموحها أقوى بتكرار إنجازها في بودابيست او تجاوزه، رغم قوة المنافسة بحضور أقوى العداءات في تاريخ السباق بما فيهن حاملة اللقب الاولمبي و حاملتي الرقمين العالميين، المختلط، و الخاص بالسيدات، و اخريات متوجات بسباقات الماراثونات الكبرى. و حسب ازمنة العداءات المشاركات كان افضل توقيت لها يضعها في المركز 38 من أصل 91 مشاركة و 12 منهن يملكن ارقام قوية أقل من 2:20 ساعة، و رغم العديد من الاكراهات التي أشارت لها عبر صفحتها في الفيسبوك و أخرى فرضت عليها كإمرأة، تمكنت من احتلال المركز ال11 و هي نتيجة مشرفة مقارنة بقوة منافساتها و تجربتهن .
لكن عوض أن ندعمها و نشجعها، يخرج لنا واحد مع الاسف لم يستفد من سوابقه و أخطائه، يصفها بكلمات قبيحة
■ ما أسهل أن تكون ذكرا، وما أصعب أن تكون رجلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى