الأعمدة

درجال يستنجد بالإسباني كاساس للمنتخب لدورة الخليج

 

◇ بعيدا عن مونديال (القرن) و(جمال) دولة قطر ،وتنظيمها لاحلى وارقى بطولة لكأس العالم ،وقريبا من (رؤية) اتحاد الكرة، الذي يقوده عدنان درجال،صاحب نظرية تجديد دماء المنتخب العراقي وبناء (هيكل) جديد للمنتخب (عماده) اللاعبون الموهوبون والشباب للفوز بأحد مقاعد المونديال ، الذي ستقام منافساته في الولايات المتحدة وكندا في عام 2026،

◇ ولذلك واستنادا لهذه (الرؤية) (الدرجالية)، تم استقدام كادر تدريبي اسباني يقوده المدرب خيسوس كاساس،الذي كان يعمل مساعدا لمدرب المنتخب الاسباني (الفاشل) في كل شيء، لويس أنريكي والذي خرج من المونديال (بخفي حنين)، وخيسوس كاساس هذا، الذي سوف لن انتقد عمله التدريبي الا بعد نهاية مباريات بطولة الخليج العربي ، التي ستقام في البصرة والتي ستشارك في منافساتها منتخبات (الصف الثاني او الثالث للدول الخليجية وبعد ذلك سأحكم على عمله من خلال النتائج ومن خلال الأداء واستنادا الى شكل المنتخب الوطني، الذي وضعت امام اختيارات المدرب كاساس الكثير من علامات الاستفهام والتي اكدت،من وجهة نظري، على ان هناك تقاطعا واضحا بين افكاره واستراتيجيته التدريبية، وبين استراتيجية اتحاد الكرة والتي نسفها الاسباني كاساس من الأساس عندما تضمنت قائمة اللاعبين، الذين تم استدعاءهم للمنتخب اسماء الكثير من اللاعبين، الذين انتهى عمرهم الافتراضي منذ زمن ،وعلى الاقل انتهى عمرهم الافتراضي بالنسبة للمنتخب الوطني، بحيث تضمنت هذه القائمة اسماء لاعبين تعدت اعمارهم 35 عام وآخرين بعمر 30 عام بغض النظر عن عمليات تزوير الاعمار التي سبق وقام بها الكثير من هؤلاء في الوقت الذي (دوشنا) درجال وابواقه بأن الفترة الحالية ستكون فترة بناء للكرة العراقية والاعتماد في هذا البناء على اللاعبين الشباب والتي اكدها المدرب الوطني راضي شنيشل عندما اتخذ قرارا شجاعا وابعد الكثيرمن اللاعبين (السكراب) الذين لا يصلحون للمهمة التي تنتظر الكرةالعراقية في عام 2026..

◇إذن السؤال، الذي يطرح نفسه بقوة ، يقول، هل تمت مناقشة أسماء هذه القائمة بين المدرب الاسباني وبين اتحاد الكرة، ولماذا لم يعترض احد من (جهابذة) هذا الاتحاد على وجود لاعبين لا يصلحون لهذه المهمة ولا يمتلكون القدرة للصعود لكأس (السفن أب) ،وليس لكأس العالم، وان هذه الاختيارات تتناقض مع (رؤية) الاتحاد المستقبلية التي أعلن درجال واتحاده (الفلتة) عنها كثيرا ،من خلال (البالونات) الاعلامية الفارغة ،التي يطلقها بعض من (كلابه وابواقه) المحسوبين على الاعلام الرياضي ،وهو يعلم جيدا ان بناء الكرة العراقية وسعادتها على السكة الصحيحة يحتاج الى سنوات ضوئية وان البناء يبدأ من الاساس وليس من القمة بدون كاساس، ولذلك سيكون الصعود لنهائيات كأس العالم ،التي ستقام في 2026، سيكون (بالمشمش) ،وخاصة بعد ان قفزت منتخبات الصفوة الاسيوية اليابان، كوريا الحنوبية، السعودية، استراليا ، ايران وقطر خطوات واسعة للامام في تنفيذ برامج التطور بكرة القدم، وفي الوقت نفسه ظهرت منتخبات أسيوية اخرى تمتلك كل القدرات على المنافسة الشرسة على مستوى القارة، منتخبات مثل تايلاند، فيتنام، الاردن والامارات وعمان والصين وغيرها من المنتخبات الاسيوية الطموحة..ولذلك نقول لهذا الاتحاد،الذي يقوده عدنان درجال والذي يضم في عضويته اربعة فاسدين وفاشلين يتقدمهم النائب الأول علي جبار واحمد ميكانو الموسوي ومزورالوصولات فراس بحرالعلوم ويحيى زغير ،ان بقي مستمرا في عمله الفاشل ، نقول له (الله بالخير)…نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى