الأعمدة

(كلمتين ونص) لمدرب منتخبنا الوطني عبد الغني شهد

☆الذي (أوله) شرط (آخره) (نور) (ياأبا حيدور) لذلك قلل ظهورك بالاعلام ،لأن الاعلام (سيف ذو حدين)، كما سبق وقلت ان (الحضور) الجماهيري في مباراة منتخبنا الوطني امام منتخب الامارات ربما سيكون (سيف ذو حدين)، ويبدو ان ذلك التصريح مقدمة للتبرير والهروب للامام في حالة خسارة المنتخب (لا سامح الله)، في الوقت، الذي يطالب الجميع بتحقيق الفوز في هذه المباراة لتكون، على الاقل، معبرا لاتحاد الكرة الى الضفة الاخرى، وليكون (مسوغا) (للبروبوغاندة) الاعلامية ( الفارغة)، التي جند اتحاد الكرة ورئيسه عدنان درجال لها (المتردية والنطيحة) من اعلام هذا الزمن (الاغبر) والتي اشترى درجال، بسببها، كل (الابواق والكلاب) المحسوبين على الاعلام الرياضي والتي كان الهدف منها ابعاد الانظار على عمله الفاشل وكذلك كان الهدف منها التغطية على فشله الاداري الواضح ودوره في الوضع المزري، الذي شهدته مسيرة منتخبنا الوطني، ولاسيما بعد طرد كاتانيش ،وهروب ادفوكات ،وإقالة بيتروفيش..ولذلك يعتبر عدنان درجال الفوز على الامارات والعبور الى الضفة الاخرى طوق نجاة له ولاتحاده، الذي يتواجد في ادارته اربعة من اقذر الفاسدين والفاشلين، وهم علي جبار وفراس بحر العلوم واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير…

@لذلك نقول للكابتن عبد الغني شهد بإنك ربما المدرب الوطني الوحيد، الذي اصبح في (حضن أمه وابيه)، يرحمها الله ويسكنها فسيح جناته، وذلك بسبب الدعم المعنوي الواسع، الذي حظي به المنتخب في هذه الفترة ،التي تسبق موعد مباراتنا الحاسمة امام الامارات ،وكنت صاحب القرار الاول والاخير في إختيار لاعبي المنتخب بحيث (استنكيتهم مستنكى)، ولم يتدخل احد في عملك التدريبي والاعلام الرياضي والجمهور الرياضي يقفان خلفك ومعك، وانت (ابن) اللعبة، واحد المدربين العاملين الذي يعرف جيدا شعاب الدوري العراقي، مما يعني انت تعرف اللاعبين ، الذين تمت دعوتهم للمنتخب، معرفة تامة مما يضعك ذلك امام مسؤولية صعبة ،ولكنها ليست مستحيلة، لان منتخب الامارات ليس منتخب اليابان او منتخب كوريا الجنوبية ،ولا هو منتخب استراليا ولا ايران ،ولذلك ستجعلك هذه المباراة اما (بطل قومي) في حالة فوز منتخبنا ،او ستكون (مصون) (غير مسؤول) في حالتي التعادل او الخسارة (لا سامح الله) ، ولذلك يجب ان تشطب كلمة الحضور الجماهيري (سيف ذو حدين) من قاموسك لان المنتخب سيلعب على ارضه وفي (أحضان) جمهوره بحيث لم يحظى اي مدرب او منتخب عراقي بهذا الدلال، ومع نتمنى من كل القلوب أن تكون (بطل قومي)، وخاصة بعد ان تم توفير الحد المتوازن لإعداد منتخب قادر على تحقيق الفوز على الامارات ،قولوا ان شاء الله…نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى