الأعمدة

الثقافة يمكن ان تكون موردا يدعم عجلة الاقتصاد السوداني

صديق الحلو
الثقافة ،الاعلام ،
السياحة والفنون
اذا ما وظفت بدعم حقيقي من الدولة يمكن ان تدر دخلا للوطن
يساعد في تطور
الاقتصاد القومي
وذلك من خبرة
كثير من الدول
في هذا المجال
علينا ان نواكب
المتحولات من حولنا حتي شمسنا الساطعة
طول العام
يمكن تستغل بتصوير افلام عالمية.
بالمعرفة والعلم
يمكن ان نتطور
ونصنع من اقل
الامكانيات باستلهام الاعراف
والعادات والتراث
وتوظيفه من هذا
المنطلق حتي نساهم في الحضارة الانسانية
بما يميزنا ونحفظ هويتنا
نعمل مؤتمر جامع فيه المسرحيين والشعراء والروائيين والتشكيليين ونوظف تنظيرهم
وابداعهم
وكيف يمكن ان
نستلهم المعاني
والافكار والتساؤلات .مشاريع تدر دخلا يسهل منظومة حياة هؤلاء المبدعين اولا ومن ثم تملأ هذه
الفراغات لتساهم
في التطور المنشود.المعرفي
والعلمي.بامتلاك
الادوات للموهوبين وتسهيل الامكانيات والمدخلات المتاحة .لنبدأ الآن قبل الغد ونحول الافكار إلي أحداث تستلهم العبر من التجارب
ونحقق احلام امتنا في النماء والتطور وذلك بجهد العلماء والمفكرين والفنانين..بذلك
سينتجون روائع
منً الحضارة الادبية والفنية والبشر الان صاروا
هم المورد الحقيقي والثري
ان احسن توظيفه
جيلا بعد جيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى