الأعمدة

السودان في رحمه الله

أن تبات مظلوما تحت رحمه السماء افضل 1000مره من ان تبات ظالم فمابالك بوطن وشعب يبات مظلوما كل يوم كيف هي درجاته عند الله ..
السودان في رحمه الله ..
بلد كامل يترجع الخوف يبات مهموما ومكلوما تحارب دموعه اقداره وتتباري كوارثه لتسجل في دفتر الخيبات كل يوم سطر جديد ..
وهناك حول سور قصر رئاسته تحاك كل يوم مصيبه يحاصر بها الشباب والكبار والاطفال
اصبح بؤره فساد تعتلي منصات الحكم
وهولاء القاده جردو انفسهم من الضمائر وصارو يسابقون ابليس نفسه حتي صفق لهم من جبروت عقولهم …
خزي وهزيمه والكثير من التراجع
مشافي مترهله بالهمال ..مدارس تئن من فقر حكومتها ..مخدرات تباع جهارا نهارا ليتدمر الشباب ..مئات الشهادات المروسه تقبر في الادراج ..
أشخاص يمنحون القاب ليست من حقهم لأن الوساطه تلعب دور التقيييم .
اطفال يسكنون الشوارع يأكلون مع الكلاب والقطط شرابهم سلسيون يساعدهم علي الغياب عمدا ..
امهات يجبوون الطرقات نويحا لان رصاصه سرقت قلوبهم .
وجيش بلادي تراجع الي سكناته واطلق للحركات المسلحه زمام الامور .
ومجلس سيادي يعج بالاسماء الغريبه وبعضهم اعجم لايكاد ينطق وجاهل لايكاد يفهم وظالم لايكاد يرحم ..
وبلاد تغط في الخوف والحذر وتدور في دائره الموت البطئ
فلاقيمه لعمل او علم لانهم ان تصدرو عناوين السودان لضاع سكان القصر وخابت توقعاتهم
اصبحنا ننظر للحياه بيأس وصبر متقطع
فالوطن ضاق بنا ومازلنا نحلم له ..
نتمني ان يعود لرشده ولو دقيقه وينفض غبار قادته ..
فعندما تأملت واقعه وجدت اننا اعتدنا ان نقبل كل ذلك حتي الثوره اصبحت مجرد زكريات
مارسنا خلالها محبتنا ودافعنا عن شرف اوطاننا
فكان العقاب قتل ونهب وقهر واغتصاب وخوف وترهيب
الكل يتوسد حوائط منزله الفارغ من الرغبات ويناجي الله ان ينصف ظلمنا بالعدل
وان يأخذ شياطين الانس لحسابه ….
(نستحق حياه كريمه ….رحيمه …أمل يتسرب من جديد الي ملامحنا ..نستحق ان نقول الحق دوما ..ان نساعد من حولنا…ان يبدل الله صبرنا خيرا يشبه نوايانا ..ان يغيب كل ابله يلبس بدله قائد عنا …ان نقدم العلم والعمل ونستثمر الشباب وطاقتهم للنجو …ان نغير علم السودان فتلك الالوان التي يحملها لم يقدر احد ان يطبقها فلما نظلمها …نريده شفاف كلون الماء نري كل شئ من خلاله وننعم بنعمه ونعلي قيمه ….ونضرب بيد من حديد علي كل متلصص استلذ بصنع الفتن ليسرقنا …)
نستحق ان نحلم لغد افضل والي ذلك الحين
تركناك ياسودان في رحمه الله..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى