الأعمدة

الهلال يشعل معركة الترجى !

أجل الهلال صعوده للدور المقبل فى دورى أبطال افريقيا للجولة الأخيرة وذلك بعد أن فرط وضيع فوزا كان فى متناول يده أمام بترو اتلتيكو الانغولى بليبيا حيث وجد الهلال من الفرص والسوانح ماكان كافيا لزيارة شباك الفريق الأنغولى والظفر باغلى ثلاث نقاط حيث ضيع الغربال واهدر نداى وفشل بابى فى الوصول للمرمى ولكن الثلاثى لم يتعاملوا باحترافية فى الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى ولكنها كرة القدم التى رفضت فوز الهلال وحتى العارضة تدخلت ولعبت لصالح الضيوف وانقذتهم من هدف محقق من الركنية التى نفذت بإتقان!
( الهلال كان هو الطرف الأفضل فى المباراة وسيطر على وسط الملعب ولكنه فشل فى استثمار تلك السيطرة وترجمتها بهجمات متتالية والوصول لشباك بترو فالتباعد وعدم التفاهم والإنسجام كان واضحا بين لأعبى المقدمة فشاهدنا الكثير من الكرات تذهب بسهولة إلى الحارس الانغولى من العمق والأطراف وكان بالإمكان اثتثمارها وترجمتها لأهداف!
( صحيح أن الفريق لم يقبل هدف ولكن أيضا ظهرت تمريرات خاطئة ومتكررة من لاعبى خط الوسط والدفاع وكادت أن تكلف الفريق الخسارة ولكن الحارس الايفواري فوفانا نجح فى التصدى لها .
( التبديلات التى أجراها المدرب فلوران ورغم أنه كان ينشد تنشيط المقدمة الهجومية الإ أن البدلاء فشلوا فى تقديم الإضافة فلم نشاهد ياسر مزمل وهو يقوم بخلخلة الدفاع واستغلال سرعتة فى مساعدة الفريق فى الفوز ولاحتى صلاح عادل حسم الفاصل بالهدف القاتل عندما سدد كرة طائشة علت العارضة الانغولية فى الأوقات النهائية.
( صحيح أن الهلال صعب مهمته فى بلوغ المرحلة القادمة بهذا التعادل ولكن الأفضل والأجمل أنه لم يخسر ومازال فى قلب المنافسة وكما عادت الأفيال الايفوارية بطريقة غريبة وعجيبة والفوز بكاس الأمم الأفريقية الأخيرة أن يعود الهلال فى اللفة والأخيرة وقلب الطاولة على الترجى بأرضه ووسط جمهوره وينجح بترو اتلتيكو فى كسب لقاء النجم الساحلى بالعاصمة الانغولية لواندا فكل الظروف والخيارات متاحة ليتأهل الهلال رفقة الفريق الأنغولى طالما أن مفاجآت الساحرة المستديرة متواصلة ولن تتوقف.
(شكرا جماهير الهلال التى احتلت جميع مدرجات ملعب شهداء بنينا وحضرت من جميع مناطق ليبيا وشجعت بحرارة ورسمت لوحة زاهية أكدت حبها وعشقها لسيد البلد والذى كان اختيار مجلس إدارته للعب ببنغازى قرار موفق جدا بدليل الحضور الطاغى والغير مسبوق للجماهير الوفية التى كانت له السند والعضد فى ملحمته الأفريقية.
( على فلوران مراقبة خصمه الترجى اليوم فى مباراته أمام النجم بملعب حماد العقربى برادس ومعرفة كل تفاصيله لأن الترجى الذى فاز عليه الهلال بالثلاثية الشهيرة بدار السلام العاصمة التنزانية فى الجولة الثانية من دورى المجموعات يختلف كثيرا عن ترجى اليوم من أجل تحقيق الفوز عليه وسط أنصاره وبالتأكيد فإن بطل أنغولا سيتكفل بالمهمة ويقوم بالواجب واكتر كمان عندما يستقبل نجم سوسة بلواندا.
ٱخر الأصداء
هلال السودان مازال يقاتل فى الميزان من أجل سعادة الحبان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى