
قام ابناء الهامش بتأسيس حركات مسلحة كلها تدعو للتحرير والعدالة منذ قبل الاستقلال الى اليوم لم يتركوا الدولة السودانية تتقدم وكلما احدثت شى من التقدم انقضوا عليها حتى تم التدمير الشامل لدولة المركزية فى الخرطوم وتدمير كل المؤسسات الاتحادية والولائية تدميرا شاملا وانتهت اسطورة الدولة المركزية.
* السؤال هل تبقى شى من الدولة المركزية ودولة ٥٦ دولة الجلابة؟
* بالتأكيد لم يبقى شى منها والان النفوس هدأت بعد هذا الدمار وأصبح السودان يستورد حتى صابونة الغسيل من دول الجوار.
* الملاحظ الان كل قيادات الهامش الان يتجمعون فى العاصمة الادارية الطرفية بورتسودان بلاد ادروب المهمش يجمعهم رجل الأعمال اشرف سيد أحمد حسين الكاردينال.
ماذا يقولون بعد خراب سوبا ودعواتهم الخربا التى خربت السودان حقيقة الفشاء غبينته خرب مدينته خربوا السودان وجلسوا يبحثون عن سودان جديد.
* السؤال الى متى يظل رجل الشمال والجلابى والمركزى ودولة ٥٦ يترفع عن الصغائر ويبداء يرمم من جديد كل خراب يحدثه هولاء المعاتيه من ابناء الهامش الذين يدعون التحرير من من التحرير؟ ويدعون للعدالة من من العدالة؟ وهم لم يتركوا للدولة فرصة لتحقيق تنمية.
* شكرا جزيلا اشرف الكاردينال للاستضافة وجمعهم لعلهم يتعلموا الأخلاق والقيم الوطنية وحب الأوطان والإنسانية.
نعم للعدالة أن تسود نعم لوطن أساسه حقوق المواطنه للولايات وليس عبارة الشعوب وتخمد ثورات الهامش الكذوب وتتوقف الحروب التى يستجلب لها قادة الهامش المرتزقة من دول الجوار لخراب السودان؟
* ايها الكاردينال شكرا لجمعك لهولاء المعاتيه من ابناء الهامش الكذوب عليهم ان يعلموا وآن يعوا بأن السياسة المجربة والحوار المصطنع في القاعات المغلقة ومنطق القوة لن يفيد، ومشروع التمزيق بدأ يلوح في الأفق ولن ينفض سامره إلا بوحدة الجبهة السودانية الحقيقة وان يتركوا الكذب والنفاق وادعاء التهميش والتحرير والعدالة عليهم ان يقفوا مع تجربتهم التدميريه (حركات مسلحة) ان اردوا ذلك وعليهم ان يعملوا من اجل الوحدة والبناء والتعمير والابتعاد عن الابتزاز ، ام العمل التكتيكى والانتظار والحياد لحين ظهور ميلان الكفه لا يفيد؟ نعم نحتاج لعقد إجتماعي ينص علي حقوق المواطنين وليس عبارة الشعوب التى يتحدث بها أمثال اردول المنعم اكثر من اى جلابى وعلي نظام حكم مبني على الحقوق والعدالة. حتى ننهى الحقبة المدعاه زورا وبهتاننا الدولة المركزية دولة ٥٦ دولة الجلابه الشريط النيلى التى صدعتم بها رؤسنا منذ قمنا على هذه الدنيا ان أردتم سودان موحد او الانفصال أرحم مليون مرة من كذبكم وحقدكم الدفين.