وجّه وزير المعادن، محمد بشير أبو نمُّو، اتهامات صريحة لجنوب السودان بالسماح للإمارات بإقامة “قاعدة عدوان” في أعقاب افتتاح مسؤولين إماراتيين، الجمعة، لمستشفى في مقاطعة أويل الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.
وقال أبو نمُّو: “ألم يسمع الإخوة فى جنوب السودان بتجربة المستشفى الميداني في مدينة” أم جرس” الحدودية في تشاد؟، وهل يعلم الإخوة في دولة الجنوب، الدور الذي كان وما زال تقوم به مستشفى أم جرس الميداني؟
وأشار إلى أنّ الإماراتيين زعموا بأنّ الهدف من إنشاء المستشفى هو تقديم (الخدمات للشعب التشادي)، ولكن في الواقع أنّ المستشفى لعلاج جرحى مليشيا الدعـ م السريـ ع والمُرتزقة التابعين لها، وأضاف: “نحن في السودان كنا قد نحسن الظن إذا أقامت الإمارات مستشفىً ميدانياً في الحدود المشتركة مع يوغندا أو إثيوبيا أو كينيا أو مع الكونغو، ولكن أن تُقام المستشفى في مقاطعة أويل الحدودية مع السودان ويحتفي بها حاكم تلك المنطقة بوجود ضباط الاستخبارات الإماراتيين، فإنّ مثل هذا العمل يُعتبر لعباً بالنار.!
واعتبر الوزير، سماح جنوب السودان للإمارات ببناء “قاعدة عدوان” ضد السودان في بلادهم باسم المستشفى الميداني، يُعتبر إشعالاً لنيران جديدة في حدودنا مع جنوب السودان.
