
منذ ان يبدا موسم الجبيد أو التلقيح في النخيل ..تتعلق قلوب المزارعين برحمة الله…والنظر للسبيطه الشايله المحصول بان يكون الانتاج غزيرا..وذي مابقولوا الخريف من تبتوور والجنا من شبتوووو وكذلك النخله من سبيطتا وجبيداااا
وهكذا نشهد هذه الأيام موسم التلقيح في النخيل ومايعرف محليا بالجبيد أو القفوزه..وهي عملية معقده جدا .وتستدعي مهاره كبيره في طلوع النخل وتثبيت الملقح .في النخله …ويعتمد أهل الشمال إعتمادا كليا علي الزراعه التي يمثل محصول النخيل فيهاا نسبه كبيره جدا….وقد جاء الموسم السابق فاشلا بسب الخريف الذي قضي علي المحصول..وللنخله والحصاد قصص عند الشايقيه يقال أن أحد الأطفال كان يلعب وسط جنائن النخيل ..ولاحظ أن بشائر الخصاد لاحت وأن النخيل شايل كويس..والسبيط مليان فماكان منه الا أم ركض نحو المنزل مبشرا والده المستلقي تحت أحد أشجار المانجو في المنزل ..وهو يصيح بصوت عالي يابااااا التمر شايل شيل….فرد عليه والده مبتسما ..الله يبشرك بالخير يااولدي…لكن التمر شن خبرو بالشيل الشيل شايلوو أنا.يااولدي.
نسال الله أن يكون موسم النخيل وكل المغروسات والمزروعات موسما ناجحا