رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

ديربى النيل: الأهلى المصري فى فتيل..

هلال العز يهدد عرش الأهلى بقاهرة المعز..
الأولتراس أشعلوا الحماس لحسم الدواس..
جيشنا رفع التمام..وهلالنا فاكى اللجام..

أصداء كروية /غاندى الزيدابى

الليلة يوم الدواس !

هلالنا فخرنا وعزنا ووعدنا ومجدنا كم إشتقنا لرؤيته والإستمتاع بإبداعات لاعبيه وهتافات جماهيره وهاهو الموعد يتجدد لتحقيق الحلم ورؤية هلال العز بقاهرة المعز الليلة وما أروعها من ليلة وأزرقنا النشوان يمثل السودان ويلاقى أحمر مصر أو الشياطين الحمر مباراة عندما يأتى ذكرها يتوقف معها نبض القلب وتنحبس الأنفاس كيف لا والخصم هو فريق القرن بافريقيا كيف لا والخصم هو ملك ملوك إفريقيا كيف لا والخصم يلعب المواجهة بأرضه وأرضه هذه هى التى تتحكم فى المعركة بتدخلات وتسهيلات مختلفة تسهم وتحول المسار وتثير شكوك الأنظار.
(مما سبق هل تفتكرون أن الهلال سيتوارى خجلا وتحجب رؤيته بالقاهرة أو سيتراجع للمناطق الخلفيه وسيرمى المنديل لا والله أسألونى منها الأهلى سيكون فى فتيل وأحراق شباكه ستكون هدفا لأبطاله المتواجدين داخل الميدان والميدان سيغلى كالمرجل وسيكون نار منقد والميدان سينصف هلال السودان فخر الزمان وباعث الفرح وجالب الأمان.
(التاريخ يؤكد بأن كبير السودان قد القن خصمه العنيد دروسا قاسية وهو فى قمة مجدة فقد هزمه بأرضه ووسط أنصاره بهدف ثم عاد وأكتسحة بالثلاثة وظل بعبعا مخيفا له فى كل الأزمان وتفاصيل صغيرة وتدخلات تحكيمية عنيفة حولت مسار بعض المباريات لصالح الأهلى إبتداءا من قصة الحكم المغربى لاراش وحتى ضربة جزاء أطهر .
(المباراة على أرض الورق الهلال يعيش أجمل أيامه والأهلى يرثى لحاله فالهلال جميع نجومه فى قمة الأداء وقادم من معسكر مثالى من تونس الخضراء والأهلى من خسائر لإنسحابات هذا على الورق أما اذا نظرنا لأرض الواقع فالوضع مختلف فالأهلى يمرض ولايموت ونجده دائما فى المواعيد الكبيرة يعود ولذلك نأمل أن يتحوط مدربنا الكبير فلوران والأبطال لجميع السيناريوهات التى تفرزها مثل هذه الديربيات الكبيرة وأهمها اليقظة والثبات لن نقول فى ربع الساعة الأولى مرحلة جس النبض وتحسس مواقع القوة والضعف ولكن نريده صمودا خلال (90) دقيقة خوضوا المواجهة بحرارة قلب (الراجل عادل) وصدقونى هلالنا سيكون أبدا ما ساهل وسندخل الأهلى فى فتيل ونحسم ديربى النيل.
( مهمة صعبة جدا تنتظر خط الدفاع وحارس المرمى الليلة وعلى فوفانا تجنب الخروج الخاطى من المرمى وعلى المدافعين الإبتعاد عن التدخلات المتهورة وحتى المشبوه التى تغرى الحكم التشادى الحاجى فى إحتساب ركلات جزاء تعودنا عليها كثيرا أمام هذا الفريق بالتحديد من دون سواه وحتى لاتصيبنا النار يجب الإبتعاد عن الشرار يالطيب وأرينق وإبويلا ودياو.
( وسط الهلال هو وحده من يتحكم فى مصير أهلى مصر الليلة فاذا صلح فإن اللقاء سيكون هلاليا ويقينى التأم بان وسطا يضم الطوربيد بوغبا والمقاتل عادل والنفاثة فوفانا وحتى ماديكى والمايسترو رؤفا لن يكون طالحا بل صالحا وفالحا من خلال ضبط حركة وسط الميدان ومساندة الدفاع لحظة فقدان الكرة ودعم الهجوم عند الإستحواذ على الكرة وكذلك قتل الكرة فى الوسط فى حالة الظفر بنتيجة اللقاء أو حتى فى حالة التعادل لأن الخروج به من أرض القاهرة يعد مكسبا ولكن هذا لايعنى أن يتوقف الجان عن أحراز الأقوان ولاكوليبالى فى زعزعة الدفاع الأهلاوى ولا ياسر الخطر فى فعلها بشباك الفريق الأحمر .
( كل القوة جوة لدعم الأقمار بقيادة الرئيس السوباط والذى ظل دائما يزف البشريات ويرفع سقف الطموحات وبحوافزه المعنوية والمالية والتى دائما ماتصب فى صالح الكرة الهلالية وبالتأكيد فإن المجلس وفق تماما فى إختيار الرجل القوى الفاضل التوم التهامى فى تولى مهام رئاسة البعثة للكاريزما الكبيرة التى يتمتع بها وسط المصريين والتى تحتاج للصرامة فى بعض الأحيان والقبول الكبير وسط الأسرة الهلالية حيث ظل فألا حسنا فى حسم المواجهات الكبيرة ولكن الدور الكبير والعظيم سيكون للأنصار ( الأولتراس ) والذين أشعلوا الميدان مبكرا واعلنوا الحماس وجهزوا أسلوبا تشجيعيا يرفع الراس ويالأولتراس شدوا الهمة الليلة يوم الدواس.
( فلوران الكورة فى الميدان وكل فرقة هلال السودان جاهزة لزراعة الفرح فماعليك إلا أن تضع العناوين العريضة النجم المناسب فى المكان المناسب التبديل الصاح فى الزمن المتاح ديرها بنجاح لتنطلق الأفراح.
(النتيجة الأيجابية من قلب القاهرة المصرية ستعزز لقاء الإياب بالأراضى الموريتانية وتعبر بالفرقة الهلالية للمرحلة الإقصائية وسيقرب الأزرق من الظفر بالحسناء الإفريقية.
( هلالنا كبير والأهلى خطير فحذارى من الغرور والتنظير فى لقاء المصير.
(فريق يضم كوكبة من النجوم وله دفاع مميز بقيادة يحى عطية الله ووسط يقوده مروان عطية وإمام عاشور وهجوم نارى تحت قيادة بن شرقى والشحات يجب أن يقابل بصرامة دفاعية كبيرة وتسيير المباراة حسب منعطفاتها وتقلباتها وهدف مفأجي فى شباك الشناوى الليلة سيكون له دور حاسم فى لقاء العبور بموريتانيا ويالجآن متع الحبان بأحلى الأقوان.
( جيشنا الهمام أسعدنا ورفع التمام والليلة هلالنا فاكى اللجام !
(ديربى النيلين يحبس الأنفاس وهلالنا يقرع الأجراس قبل الوصول لمحطة الكأس.
أخر الأصداء
ديربى النيل :الأهلى فى فتيل !

زر الذهاب إلى الأعلى