
* تواجه عملية الانتقال تحديات ومعوقات فى السودان خلال الفترة الانتقاليه القادمة.
١/ لقد سقط نظام الانقاذ فى ١١ ابريل ٢٠١٩م ولم يحدث اى تقدم فى عملية الانتقال لان بعد السقوط لم تكن هنالك خطة جاهزة بعد السقوط الا عملية الانتقام من الاسلاميين.
٢/ اصبح السودانيين ينتظرون فى مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية ان ينتخبوا فيها رئيس وحكومه وتبنى مؤسسات الدولة وفق العدل والمصلحة ولكن اضاع اليسار العلمانى الفترة الانتقالية فى عملية ازالة التمكين ومعاقبة الاسلاميين.
٣/ هنالك جهات عديدة ظهرت بعد سقوط الانقاذ.
* كانت هنالك جهات تتمنى ان تنجح الفترة الانتقاليه لتعبر بسلام وتسلم السلطه للحكومة منتخبه وهذا الجهات يمثلها التيار الإسلامي والوطني واعلن احد قاداتها انهم معارضة مسانده وليست معارضة هدامه ولكن اليسار العلمانى لم يحترم ذلك التعبير.
* جهات تتمنى فشل الفترة الانتقاليه ونجحت فى ذلك وتحولت الفترة الانتقالية إلى عدم استقرار والى حرب فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
* كانت هنالك جهات تستقل الفترة الانتقاليه لتمرير اجندتها المعادية لقيم الشعب السودانى ويريدون تمديد الفترة الانتقاليه لاطول فترة ممكنه ليفرضوا رؤيتهم على الشعب السودانى دون تفويض منه وهى قوى اعلان الحرية والتغير اليسارية العلمانية.
* كان اليسار العلمانى الصغير يريد فرض العلمانيه على الشعب السودانى الكبير دون موافقته.
* كان النظام الحاكم للفترة الانتقاليه بعد التغير فى ١١ أبريل ٢٠٢٣م هو نظام يسارى علمانى راسمالى اقتصادى ليبرالي رافض للوجود الاسلامى والآخرين الذين لا يريدون العلمانيه مما يعنى غياب الثقافة الديمقراطية لديهم، مع وجود حركات مسلحة وملشيات انتهازية تريد تحقيق أهدافها عبر السلاح مما يعنى إنتاج نظام ديمقراطي هش لغياب الثقافة الديمقراطية اذا قبلوا اصلا بقيام الانتخابات انذاك وكان الحاكمين فى الفترة الانتقالية لا يتحدثون عن موعد لعملية انتخابية.
* اذن التحدى والمعوق الذى يواجه التيار الإسلامي والوطني الاهتمام بالثقافة الديمقراطية فى السودان لكل المكونات السياسيـة والاجتماعية والعمل على تنفيذ المصالحة الوطنية الشاملة تمهيد للفترة الانتقالية.