رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

سفير قطر بالخرطوم…يدشن عودة الدبلوماسيه الي خرطوم اللاءات الثلاث

حينما تقطعت السبل بالدول العربيه بعد نكسة حزيران من العام 1967…كانت الدبلوماسيه السودانيه في اوج عظمتها وعصرها الذهبي،لتدعو لمؤتمر القمه العربي الطارئ،والذي عرف فيما بعد بلاءات الخرطوم الثلاث1970…استطاعت الدبلوماسيه السودانيه في راب الصدع العربي واعادة المياه لمجاريها بين الملك فيصل وجمال عبدالناصر،مما كان له الأثر الطيب في رفع الروح المعنويه لشعوب الامه العربيه،وجيوشها،وكان النصر المؤزر في اكتوبر 1973 لوضع حد لغطرسة الكيان الصهيونى.
التاريخ يعيد نفسه…ردا لجميل الخرطوم..التي رفعت لاءات الامه العربيه الثلاث..وهاهي الخرطوم تدخل عامها الثالث،بعد اختلط حابل نيلها الابيض مع نابل نيلها الازرق، ليفترقا عند منطقة المقرن..لتضيع معالمها ويتفرق اهلها ويعم الصمت كل حدائقها وشارع نيلها العظيم…وسط هذا الوجوم…يصل السفير القطرى بالخرطوم..الي مقر عمله بسفارة قطر بالخرطوم،ينفض عن مكتبه وشارع السفاره فوارغ الرصاص والدانات والقنابل،ليضع في مكانها اصايص الزهور والورود،ايذانا بعودة الخرطوم افريقيا وعربية واقليميا ودوليا ومحليا، ليرقص الجميع علي انغام حاديها سيد خليفه وهو بتغني بجمالها…شكرا سعادة سفير دولة قطر بالخرطوم..شكرا لقطر شعبا واميرا…وشكرا سعادة وزير خارجيتنا معالي السيد علي الشريف لحفظ توازن الخرطوم وعودتها مرة اخرى لمنصات التتويج والاحترام والتعامل معها_اى الخرطوم_بنديه،يستحقها تاريخها الطويل ومواقفها النبيله والانسانيه والسياسيه والعسكريه المؤثره اقليميا ودوليا.

زر الذهاب إلى الأعلى