
تفتيت السودان لازال مستمر واصبح على الملأ عبر تلك المجموعات المناطقية المسلحة بذريعة اسناد القوات المسلحة حتى اصبح هذا الوضع مخزي وجعل منا أضحوكة للعالم فكل من ” هب ودب ” اصبح قائد وبطل وله قوته الخاصة
حديثي هنا حول لقاء كيكل وحديثه عن حقوق الجزيرة وانتزاعها . لكن قبل ثرد حديث المذكور لازلت ابحث عن اجابة حول سؤالي عن درع السودان هذا قبل هذة الحرب الملعونة وبعدها ماهى وجهته.
ظهر كيكل امس في لقاء ملتقى مزارعي الجزيرة والذي حضره بعض قيادات قوتنا المسلحة
ولكن كيكل هذا ظهر بمظهر لايليق بالقيادي ولاتوجد لديه اي صفة من صفات الشخصية القيادية وهذا امر طبيعي فهو جنرال عسكري لم يعرف يوما ابواب الكلية الحربية تفتح باي اتجاه
بصورة همجية بصوت عالي وغاضب وتفلت حركي خاطب كيكل مواطني الجزيرة مهاجما الحكومة ووزير المالية جبريل ابراهيم بالمحاسبة وانتزاع حقوق ولاية الجزيرة ومشروع الجزيرة وسط تكبير الحضور بحديث يوصف بالعنصرية البغيضة ورجوع كيكل هذا الى حاضنة القبلية
اهم ماقاله كيكل في حديثة ” الجزيرة دفعت ثمن الحرب ”
هذة الكلمة لايعلم احد كم هي مؤلمة لدى البعض فالرجل الذي شارك في قتل ونهب اهل الجزيرة وسنجة وسنار وفعل مافعل فيهم هو والهالك البيشي يأتي اليوم ويتحدث عن حقوقهم انتزاعها من المركز.
يبدو ان كيكل هذا خلفه مجموعة أوعزت اليه انه حميدتي الجديد ، اللقاء بسيط جدا يجتمع ابناء الجزيرة بما فيهم كيكل ويطلبون اجتماع مكاشفه مع وزير المالية بعيدا عما تفوه به الرجل وغضبه الغير مبرر ، واذا رفض المالية تمويل مشروع الجزيرة كما قال بعدها لهم الحق في التصعيد لرئيس مجلس السيادة .
ولكن اظن ان كيكل ومن خلف يريد ان يجعل من نفسه بطل يحتكم اليه اهل جلدته ويستقوى بهم كما كان زميله الهالك ” حميدتي ” .
وهنا اذكر ايضا ما كتبه الاستاذ عبدالله ود الفول حول كلمة كيكل :
كيكل جاتو هوشة
يبدو أن كيكل نسى أنه من أتى بالجنجويد محمولين على ظهره إلى ولاية الجزيرة ومشروعها الذى ازداد تدميرا وبالمقابل نسى أن هناك حرب مؤجلة بينه وبين العسكر والكيزان ،، وأنه آلية فقط تم استخدامها وسيتم رميها فى سلة المهملات
من حق اهل الجزيرة واي ولاية أن تطلب حقوقها وحقوق مواطنيها ولكن ليس بهذه الطريقة هنالك أسلوب دبلوماسية تطلب بها الحقوق.
لم يوفق مزراعي الجزيرة اعتقادهم في الرجل ومن يمثلهم ويعبر عنهم , هذه حقيقه قد لا تعجب الكثيرين .
المتمرد عبد الرحيم دقلو كذلك كان يطلق بعبارة ” الخرطوم دي حقت أبو منو ” بالتعالي والعياط ورفعت الصوت وبالنهايات عرف الخرطوم حقت ملك الشعب يحميها جيش واحد يصطف حلفه المخلصين من ابناءه .
الخطابات يجب أن تكون تقتضي المصلحه العامه القوميه أولا
لذلك على الرجل اولا ان يتعلم ماذا يفعل وماذا يريد وأين ومتي فهو ليس عسكري ولا رجل دولة وكذلك ليس مؤهل ليكون قائدا.
لكن متي نتعلم الوطنيه ومتي نتعلم حب السودان فاهل الجزيرة كنتم تلعنون كيكل وما فعله ب بمناطقكم واهلكم واليوم هو بطل الجزيرة
تعلموا مما حدث واتركوا الفتن وحب الاهل والقبيله .
لنتعلم حب السودان واهل السودان حتي نسير جميعا للامام يكفي ماحدث ولا نريد تكراره تارة اخرى
كســـــرة …….
الناشط او ” تور المجوك ” عمر الشكري : معلقا على كلمة كيكل في ملتقى مزارعي الجزيرة كتب :
” بحمدلله اصبح للجزيرة صوت ومطالب ”
العنصرية في ابهى صورها
كسرة اخرى …
درع السودان ــ درع البطانة يعني درع قبائل الوسط
الجهوية بام عينها