رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

الجنجويدى دكتور الوليد مادبو ينبرش ويتخلى عن دولة العطاواة. – دكتور عصام دكين.

الجنجويدى دكتور الوليد مادبو ينبرش ويتخلى عن دولة العطاوة المذعومة التى من اجل قيامها دمر السودان تماما وقتل الالف من الشعب السودانى واغتصبت النساء وبيعن فى الأسواق الافريقية المجاورة ونهبت كل البنوك فى العاصمة الخرطوم بما فيها البنك المركزى ونهبت ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وهجر ونزح الملاين من ابناء الشعب السوداني فى الداخل والخارج بسبب حربكم فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م. حيث كتب الجنجويدى دكتور الوليد آدم مادبو عن الأزمة الشاملة التي يعيشها السودان، وقال تتجاوز الخلاف السياسي العابر إلى تصدع نفسي وجمعي يهدد الروابط الجامعة للشعب السوداني. وقال دكتور الوليد مادبو أن البلاد تترنح على حافة الفناء بسبب الحروب والانقسامات السياسية والاجتماعية.
وقال دكتور الوليد مادبو أن الأزمة في السودان مأزق بنيوي يعيد إنتاج نفسه، حيث تتصارع الروايات والهويات والمصالح بشكل متشابك. ويرى دكتور الوليد مادبو أن هذا المأزق يؤدي إلى حالة خسارة مزدوجة للشعب السوداني.
وقال دكتور الوليد مادبو أن الخروج من الأزمة يتطلب اعترافًا جادًا وعميقًا بأن الجميع في ورطة، نخبةً وشعبًا. ويقول دكتور الوليد مادبو على الجميع مواجهة هذه الورطة بشجاعة أخلاقية ونقد ذاتي مسؤول. وكتب دكتور الوليد مادبو أن الأطراف المتنازعة تتصرف كسجناء في معضلة كلاسيكية. وقال الحل يكمن في قلب هذه المعادلة نحو “رابح/رابح” (Win/Win)، من خلال الاعتراف المتبادل والتخلي عن عقلية “كل شيء أو لا شيء”. وقال دكتور الوليد مادبو أن تجربة جنوب أفريقيا في العدالة الانتقالية يمكن أن تكون نموذجًا للسودان، حيث تم الاعتراف بالخطأ والعمل على تحقيق التوازن الأخلاقي والوطني. وقال أن هذه التجربة يمكن أن تساعد في بناء سردية وطنية جديدة تعترف بالمظالم وتعالج جذورها. وقال أن السودان يحتاج إلى سردية وطنية جديدة تعترف بالمظالم وتعالج جذورها، وتُشرك الجميع في كتابة عقد اجتماعي جديد. وقال على الجميع العمل على تحقيق التوازن الأخلاقي والوطني، من خلال الاعتراف المتبادل والعمل المشترك.
ملحوظة:-
من كان ينفخ فى تلك الازمة ومن قال لولاء الخرطوم فيها اهلنا لطويناها فى لحظة أليس هو ناظركم محمود مادبو انتم من اشعلتم تلك الحرب والان تعضون أصابع الندم بعد ايه بعد خراب السودان وقتل الأرواح انتم مجرمين ليس الا يجب ان تقدموا الى محاكمة عادلة ثم ننظر ثم ماذا بعد؟

زر الذهاب إلى الأعلى