رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

أفيقوا أيها الأمريكان السودان لم يظل كما كان بؤرة غذرة يتكاثر فيها بنو علمان

شعب السودان لن يزل ولن يهان ولن تنحني هامته الا لله الواحد الديان

*حاج الأمين الحسين كرسني*
أمريكا سيدة العالم ظلت محافظة على عدائها الدائم للسودان رقم تغير الحكومات وظل سلاح العقوبات موجها الي صدر أمة السودان لهدف واحد وهو تدمير السودان وتكسير اجنحته حتى لا يحلق في سماء التقدم والتنمية… ولتحقيق هذا الهدف ظلت أمريكا ترعى كل حركات التمرد مستعملة العصا والجزره… وعدونا برفع العقوبات أن وافقنا على فصل الجنوب وفصلنا الجنوب ولم يزدهم ذلك إلا إصرارا لخلق مزيد من الأزمات فطالبونا الموافقه على حق تقرير المصير لجنوب كردفان والنيل الأزرق ثم اوقدوا نار تمرد الدعم السريع وامروا ازيالهم القرامطة في الإمارات بتقديم الدعم المادي والوجستي الغير محدود لتغيير التركيب السكانية للسودان حسدا من عند أنفسهم لأن السودان الشمالي والنيلي والشرقي هو الوحيد الذي تبقى في العالم محافظا على سجيته الانسانيه التي خلقه بها الله… لذلك أرادوا أن يهجروه ليحل محلهم عرب الشتات الذين ظلت جيناتهم تتكاثر مثل الفايروسات منذ أجدادهم في عهد الخليفه عبدالله والذين فعلوا نفس أفعال الجنجويد الان قتلوا وسرقوا واغتصبوا وسبوا الحرائر وقد أطلقوا عليهم اسم الجهادية ليسئوا سمعة الإسلام للادعاء بأن المجاهدين ماهم الا اوباش لا يعرفون الا القتل والسرقه.
ولتنفيذ هذا المخطط الاثم كان لابد من الاستعانه بالارزقية المحليين عبدة الدولار الذين لا يتورع الواحد فيهم ببيع شرفه مقابل طبق بيض… وجدوا ضالتهم في بني قحطوط الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتغيير هوية الشعب السوداني المسلم وإلغاء كل المثل والأعراف السمحة وتطبيق الاتاتوركية لتحويل الدولة من إسلامية إلى علمانية.
مكروا فاراهم الله مكره وكشف مخططهم وجعل كيدهم في نحورهم وغذف في قلوبهم الرعب وجعل تدميرهم في تدبيرهم وجعل ترساناتهم من الأسلحة غنيمة في يد الجيش السوداني لتوجه إلى صدورهم.
أراد الله بالسودان خيرا إذ جعل الصفوف تتمايز وبين الخبيث من الطيب… وجمع كل الشعب السوداني بمختلف توجهاته الايدلوجيه وسحناته القبلية يقف صفا واحدا خلف جيشه دفاعا عن الدين والأرض والعرض ولا مكان فيه لخائن عميل مرتزق.
🟣المشكلة التي لا زالت قائمة هي أن الأمريكان لازالوا يعتقدون أن السودان يمكن أن يكون تابعا زليلا لهم…
نقول لهم لا والف لا فإن سودان اليوم يختلف اختلافا كاملا عن السودان الذي كنتم تعرفونه… السودان اليوم قد بتر الجزء الفاسد في جسده وتعافي تماما… لن تجدوا منا غير ندا قويا يتعامل معكم وفق مصالحه وَيمكنه أن يولي وجهه قبل المشرق نحو روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وتركيا وقطر حيث معسكر الدول التي لا يظلم لديها احد وحيث يمكنها الاستثمار في كل المجالات المتوفرة لدينا.
🟣سودان اليوم هو ليس سودان الأمس الذي جعله بني قحطوط بدعي رجل أفريقيا المريض.
سودان اليوم هو المارد الذي كسر القمقم وسيكون سببا في خسارة أمريكا لكل افريقيا

زر الذهاب إلى الأعلى