رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

هلالنا الثائر سواها فى الجزائر !

أفكر فيه وأتامل أراه إتجلى وإتجمل هلالى الهلا وإتكمل وأمس القريب ما طول وفى جويلية الجزائرية التهم المولودية على طريقة (الشعيرية والطحنية) ووجه أنذارا لكل الأندية الأفريقية.
(إقتلع الهلال فوزا عنوة وإقتدارا من عميد الكرة الجزائرية بهدف لايقدر بثمن من نجمه الكبير فى عمره الكبير فى عقله الكبير فى خبرته الكبير فى عطائه قاسوما فوفانا وشكرا يا موريتانيا فقد قدمتى كل شئ جميل وفيك أصبح هلالنا حاجة تانية.
( أقمار حققوا الإنتصار خارج الديار وأشعلوا النار ورسموا الفرح وسط الأنصار .
(فوزا مستحقا جعل عملاق السودان يضع قدما مبكرا فى دورى المجموعات بعد أن وصل للنقطة (9) وبفارق (5) من المولودية التى نالت العلقة الساخنة من الكتيبة الهلالية وبفارق (7) نقاط من الغربان الذين أسقطهم الجان وبفارق (8) نقاط من الشباب الذين أذاقهم الغربال العذاب وهذا هو هلال الأرقام القياسية الذى ينفرد بالانتصارات المتواليةو يسير بهدؤ نحو منصات التتويج الإفريقية.
(هلال البشائر سطع فى الجزائر ورقص الحرائر وقدم لهم المناظر وفى نواكشوط الضرب بالسوط.
(مجريات اللقاء أوضحت بأن الهلال حقق المطلوب فى الحصة الأولى صحيح أن ربع الساعة الأولى كثرت أخطاء التمرير ووجد لاعبوا المولودية فرصا سانحة للتسجيل ولكن كل الدفاع كان بالمرصاد لكل الهجمات الجزائرية وفى المقابل أضاع الغربال هدفا محققا ولكن الحارس عبداللطيف كان خفيف وأبعد كرة الهدف الأول وبعد منتصف الحصة الأولى عاد الهلال للتماسك وظل ينقل الكرة فى منطقة دفاع المولودية إضافة لكسب مزيدا من الوقت بتناقل الكرة بين الأطراف ( خاديم فى الشمال وإيبويلا فى اليمين) ولعب الخبير قاسوما والبطل بوغبا والعجيب ماديكى دورا كبيرا فى السيطرة على منطقة المناورة وإفشال جميع مخططات الفريق الجزائرى ومنعه من الوصول لدفاعات الفريق الأزرق.
(الشوط الثانى كالعادة ياسادة أصبح معروفا بشوط الخبير فلوران والخلاصة سجلنا أجمل الأقوان وأوصل اللقاء لشاطئ الأمان وغرد بهلال السودان فى الصدارة وبجدارة بعد أن نجح فى توظيف أولاده داخل أرضية الميدان وحقق نصرا سيخلدة الزمان وأصبح فلوران على كل لسان.
(الهلال فى الشوط الثانى قدم مستوى مقنع جدا بعد أن تعرف على مناطق مواطن القوة والضعف بأصحاب الأرض فضغط وهاجم بالأطراف وقاتل ودافع ببسالة فى الوسط والعمق وقدم فلوران محاضرة كروية تعجب فيها مدرب المولودية بوميل الفرنسى وهو يكاد يفقد عقله بعد أن نجح المارشال فى خلط أوراقة الرابحة وبعثرتها داخل أرضية الميدان وضرب العميد العنيد فى المليان.
(تبديلات تكتيكية لمدرب الفرقة الهلالية فى الأوقات الختامية أثارت الرعب فى المولودية ونجحت فى تسيير المواجهة بطريقة صحيحة مية المية.
(فوفانا الأفيال وفوفانا الشناقيط كانا عشرة على عشرة الأول بفدائيته والثانى بخبرته قدما مباراة الأحلام وقادا الهلال لرفع التمام وأكدا بأن القادم سيكون أجمل من لوممباشى ودار السلام.
(كم أسعدتنا ياهلال وأنت تواصل زرعة الفرح وسط الأمة السودانية وتقدم المردود الذى أسعد الجنود فى المدن وفى الحدود وغدا سنعود ونسود.
(شباب تنزانيا عاد فى الزمن القاتل وخطف تعادلا بطعم الفوز على حساب مازيمبى بلوممباشى وقدم خدمة كبيرة للمولودية بعد أن أصبح كبير الكرة السودانية لايحتاج للهدايا المجانية فابطالنا شغالين خدمة يمين وعرق جبين لانهم يدافعون عن شعار هلال الملايين.
(كشر الحظ للاهلى المصرى أمام باتشوكا المكسيكى وحرمته ركلات الترجيح من العبور لملاقاة الريال فى نهائى مونديال القارات بالدوحة وهاردلك يا أهلى وياالريال أرجا الراجيك العام القادم إحترس سيكون أمامك هلال .
أخر الأصداء
هلال الجمال يدون التاريخ فى الأبطال

زر الذهاب إلى الأعلى