
اعداد : المغيره بكري : “امدر تايمز “
في مشهد فني متسارع ومتجدد، يبرز اسم ضرغام حكمت كأحد الأسماء اللامعة التي ساهمت في تطوير الذائقة البصرية والإبداع الإعلاني في المنطقة. بخبرة تمتد لسنوات في العمل كمدير فني ومخرج، استطاع أن يُحدث فرقاً حقيقياً في الأعمال التي أشرف عليها، سواء في الإنتاجات الإعلانية أو المشروعات الفنية البصرية.
رحلة أكاديمية وفنية متكاملة
تبدأ قصة ضرغام من معهد الفنون الجميلة، حيث تلقى أولى ملامح التكوين الفني، ليواصل بعدها دراسته الأكاديمية في كلية الفنون الجميلة – قسم الإخراج، وهو ما أتاح له امتلاك رؤية بصرية شاملة تُزاوج بين الحس الفني العميق والمعرفة التقنية الدقيقة في مجالات الإخراج والتصميم البصري.
بصمة فنية في عالم الإعلان

شغل ضرغام مناصب فنية مرموقة كـمدير فني لدى عدد من الشركات الرائدة في المجال الإعلاني، حيث أدار فرقاً إبداعية متعددة، وأشرف على تنفيذ حملات ناجحة جمعت بين الجمال البصري والرسالة التسويقية المؤثرة. لم يكن مجرد منفذ للأفكار، بل صانع لرؤية متكاملة، ينسج من كل عمل قصة فنية لها طابعها الخاص.
إخراج يعكس فلسفة بصرية واضحة

إلى جانب عمله كمدير فني، برز ضرغام أيضاً في مجال الإخراج، حيث أخرج عدداً من الإعلانات والفيديوهات الترويجية التي حظيت بإشادة واسعة من المتابعين والمهنيين على حد سواء. يتعامل مع كل مشهد وكأنه لوحة فنية، لا يترك فيه تفصيلاً دون أن يمنحه العناية التي يستحقها.
نظرة نحو المستقبل

يواصل ضرغام حكمت اليوم مسيرته المهنية والإبداعية، واضعاً نصب عينيه تطوير الصناعة البصرية محلياً وعربياً، والمساهمة في صقل جيل جديد من المبدعين. يؤمن بأن الفن ليس فقط وسيلة للتعبير، بل هو أيضاً أداة للتأثير، والارتقاء بالذوق العام.